أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، استسلام 3 آلاف ارهابي من تنظيم «داعش «في بلدة الباغوز شرق سوريا في غضون 24 ساعة، في خطوة من شأنها أن تمهد لحسم المعركة ضد الدمويين .
في تغريدة على تويتر، قال مدير المركز الإعلامي في صفوف هذه القوات مصطفى بالي: «خلال 24 ساعة، استسلم ثلاثة آلاف إرهابي لقواتنا في الباغوز»، مؤكدًا أن «المعركة مستمرة وساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى».
وبعدما كان القصف على جيب التنظيم الارهابي شبه متوقف منذ ايام افساحًا في المجال أمام خروج المحاصرين، استأنفت قوات سوريا الديمقراطية قصفها المدفعي الكثيف، تزامنًا مع توجيه التحالف الدولي ضربات جوية.
واستأنفت قوات سوريا الديمقراطية الأحد هجومها الأخير ضد التنظيم الدموي ، بعدما أعلنت أن مهلة «استسلام» ارهابييه قد انتهت.
وقال متحدث باسم التحالف الدولي الثلاثاء إن التنظيم الارهابي «قرر البقاء والقتال حتى النهاية».
وفي الأسابيع الأخيرة، علّقت هذه القوات مرارًا هجومها ضد جيب التنظيم الدموي، ما أتاح خروج عشرات الآلاف من الأشخاص، غالبيتهم نساء وأطفال من أفراد عائلات ارهابيي التنظيم.
ولا يعني حسم المعركة في منطقة دير الزور انتهاء خطر التنظيم الارهابي، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرته واستمرار وجوده في البادية السورية مترامية الأطراف.