أكّد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الوضع في سوريا آخذ في الاستقرار، ولكن شدد على أنه من المبكر الحديث عن القضاء النهائي على خطر الإرهاب في سوريا.
قال لافروف أمس الأحد: «الوضع في سوريا آخذ في الاستقرار بعد العمليات الناجحة التي قامت بها القوات الحكومية السورية بدعم من القوات الجوية الروسية. وقد تم القضاء على تنظيم داعش الارهابي بصفته تنظيما عمل على إقامة دويلة، إلا أن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن القضاء النهائي على الخطر الإرهابي في سورية».
ولفت إلى أنه «يتوجب عمل الكثير من أجل القضاء على الخلايا النائمة للجماعات الدموية، مشيرا إلى «بقاء بعض البؤر الإرهابية في سوريا خاصة في منطقة خفض التوتر في إدلب، التي لا يزال جزء كبير منها يخضع لسيطرة الارهابيين من جبهة تحرير الشام التي تقوم بعمليات استفزازية ضد السكان المدنيين والعسكريين السوريين والروس».
وشدد الوزير الروسي على ضرورة مواصلة التصدي الفعال للإرهاب، وأبرز أهمية «أن لا يشكل نظام وقف إطلاق النار في إدلب، المتفق حوله مع تركيا، حجة من أجل تعزيز الوجود الإرهابي هناك».
ولفت لافروف إلى أن «مسار أستانا» الخاص بسورية أثبت فعاليته، مشيرا إلى أن «القرارات التي تبلورت في إطار أستانا أدت إلى إقامة مناطق خفض التوتر وتراجع حدة العنف وخلق الظروف الملائمة لعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم».
مشاركة سورية رفيعة في الاتحاد البرلماني العربي
بدأت في العاصمة الأردنية عمان أمس أعمال الدورة 29 للاتحاد البرلماني العربي، تحت شعار «القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين».
ويشارك في فعاليات الدورة، رؤساء 17 برلمانا عربيا، وممثلون عن البرلمانات العربية.
كما يشارك فيه حمودة الصباغ رئيس مجلس الشعب السوري، وهي أول لدمشق في محفل عربي كبير من هذا النوع منذ بداية الأزمة في 2011.