تصاعدت حدة المواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن المساعدة الإنسانية المرسلة إلى فنزويلا مع فرض واشنطن عقوبات جديدة على شخصيات في نظام نيكولاس مادورو ووعد روسي بدعم الرئيس الشرعي في كركاس.
ويواصل البلدان المعركة الدبلوماسية عن بعد بينهما، غداة إخفاق كل منهما في تمرير قرار في مجلس الأمن الدولي حيث لم يتمكنا من التفاهم. في الوقت نفسه، أكد زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي يقوم بجولة تشمل الأرجنتين والباراغواي بعد كولومبيا والبرازيل ويريد العودة إلى بلده «الإثنين على أبعد حد».
وأكد المبعوث الأميركي للأزمة الفنزويلية إليوت أبرامز لصحافيين في واشنطن، أن الولايات المتحدة التي لم تنجح حتى الآن في دفع نيكولاس مادورو إلى الرحيل رغم حملة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية التي تمارسها، لم تخسر بعد الرهان.
ومع أنه كرر أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة»، ملمحا بذلك إلى خيار عسكري، أشار مجددا إلى العقوبات لزيادة الضغوط. وقال إن «عشرات» الفنزويليين الإضافيين حرموا من التأشيرة الأميركية بتهمة «تقويض الديمقراطية».
من جهتها، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية على ستة مسؤولين عسكريين فنزويليين.