غادرت شاحنات تحمل مدنيين آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية الارهابي في شرق سوريا أمس الجمعة فيما تنتظر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لتلحق بالدمويين المحاصرين آخر الهزائم.
شاهد صحفيون قرب الخط الأمامي في الباغوز عشرات الشاحنات وهي تخرج حاملة مدنيين. لكن لم يتضح إن كان هناك المزيد من الشاحنات في الجيب الصغير.
والباغوز هي آخر جيب لداعش الارهابي بمنطقة وادي الفرات التي أصبحت آخر معقل مأهول للتنظيم الارهابي في العراق وسوريا بعد أن خسر مدينتي الموصل والرقة في 2017.
ورغم أن سقوط الباغوز سيمثل منعطفا مهما في الحملة ضد الدولة الإسلامية الارهابي والصراع في سوريا عامة، فلا يزال التنظيم يعتبر خطرا أمنيا كبيرا.
وتحول التنظيم إلى أساليب حرب العصابات ولا يزال يسيطر على أراض في منطقة نائية غير مأهولة تقريبا غربي نهر الفرات.
أميركا ستترك 200 عسكري بعد انسحابها
وقال البيت الأبيض الخميس إن الولايات المتحدة ستترك «قوة صغيرة لحفظ السلام» مؤلفة من 200 عسكري أمريكي في سوريا لفترة من الوقت بعد الانسحاب الأمريكي، فيما تراجع الرئيس دونالد ترامب عن فكرة سحب القوات بالكامل.
وأمر ترامب في ديسمبر الماضي بسحب ألفي عسكري قائلا إنهم هزموا ارهابيي الدولة الإسلامية في سوريا.
هذا و كشف الرئيس اللبناني، ميشال عون، عن سعي دول عربية كثيرة لإعادة علاقاتها المقطوعة مع سوريا، وذكر أن بعض هذه الدول تطلب من دول ثالثة التوسط لها لإعادة المياه إلى مجاريها مع دمشق.
وقال عون في جلسة مجلس الوزراء الخميس، في معرض رده على وزراء في حكومته انتقدوا زيارة زملاء لهم للعاصمة السورية: «هناك اتصالات من دول عربية عدة لإعادة علاقاتها مع سوريا، وثمة من يجري وساطات من أجل ذلك، فيما نحن مختلفون على
الإرهاب