تزامنا مع الذّكرى الثّامنة لحركة 20 فبراير

15 ألف مغربي يتظاهرون في بروكسيل دعما لحرية معتقلي الريف

 تلبية لنداء قائد حراك الريف ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين سنة سجنا، خرج أمس الأول آلاف المغاربة  المنحدرين من منطقة الريف، في مظاهرة حاشدة جابت شوارع العاصمة البلجيكية بروكسيل، وقد قدرت الشرطة البلجيكية عدد المتظاهرين في عشرة الاف، فيما تحدثت الصحافة عن أكثر من خمسة عشر الف متظاهر.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوضع حد لمعاناة المعتقلين، كما حملوا لافتات تحمل صور وأسماء المعتقلين والعقوبات السجنية الصادرة في حقهم، وكذا اعلام الهوية الامازيغية والريفية.
وكان أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، قد دعا ريفيي المهجر للمشاركة في مسيرة بروكسيل بكثافة.
وقال عبر شريط فيديو بثه على صفحته الفيسبوكية، رفقة زوجته، إنه قرر المشاركة في التظاهرة التي نظمت تحت شعار، «المرأة الريفية خط أحمر».

 الذّكرى الثّامنة لحركة 20 فبراير

 على صعيد آخر، تتزايد الدعوات في المغرب للمشاركة في الاضراب العام والمسيرة الاحتجاجية الوطنية المقررة الاربعاء القادم تزامنا مع تخليد الذكرى الثامنة لحركة 20 فبراير.
وتستغل الحركات الداعية لهذا الاضراب المناسبة للمطالبة بالحرية لمعتقلي حراكي الريف وجرادة، ولتأكيد دعمها لكل الحراكات الاجتماعية بالمغرب.
وتأسست حركة 20 فبراير في سنة 2011 مع موجة التغيير التي هزت الوطن العربي، رافعة عدة مطالب على رأسها   احداث تغييرات شاملة في تنظيم الحكم، على أساس أن يصبح النظام الملكي المغربي شبيها بالأنظمة الملكية الأوروبية التي يسود فيها الملك ولا يحكم، بالاضافة الى مطالب اخرى يينها محاربة الفساد و»الحقرة»، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إضافة إلى مجموعة من المطالب الاقتصادية والاجتماعية.

أزيد من مليون مغربي يعانون من سوء التّغذية
   
كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، عن أن عدد المغاربة الذين يعانون من سوء التغذية، الناتج عن الفقر المدقع، لم يعرف إنخفاضا طيلة 10 سنوات، إلا بـ 300 ألف مواطن مغربي يعاني من نقص وسوء التغذية، مشيرة إلى أنه في سنة 2005 بلغ 1.7 مليون وإنخفض سنة2016 إلى 1.4 مليون، لكنه إرتفع سنة 2018 بـ100 ألف شخص.
وأردف تقرير المنظمة الأممية أن نسبة الأطفال المغاربة الذين يعانون من سوء التغذية، مع ما يترتب عنها من أمراض مختلفة من قبيل قصر القامة والهزال، تصل إلى 12% .
وقال التقرير الأممي أن حوالي 1.4 مليون مواطن مغربي يعاني من سوء ونقص التغذية، وهو ما يناهز 3.9% من مجموع المواطنين، مسجلا ارتفاعا في حدود 100 ألف شخص، وذلك ما بين سنتي 2015 و2016.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024