اختتمت بالمكتبة البلدية العربي التبسي بتسابيت ولاية أدرار الأيام الأدبية، حيث حملت اسم المرحوم الشاعر عبد الكريم كرامي بحضور مبدعين من مختلف مناطق ولاية أدرار، وأشرف على تنظيمها فرع اتحاد الكتاب الجزائريين وبمساهمة مديرية الثقافة والمجلس الشعبي البلدي لبلدية تسابيت.
حضر الفعاليات عضو الأمانة الوطنية الشاعر عزوز عقيل والمكلف بالإعلام عيسى ماروك، وأشرف على الجلسة الافتتاحية الأمين العام للولاية والسلطات الولائية المدنية والأمينة للمنطقة، حيث شدّد على دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تفعيل المشهد الثقافي بالولاية واستعداد السلطات لدعمها وترسيمها سنويا.ولأنّ الدورة حملت اسم المرحوم الشاعر عبد الكريم كرامي كرّمت عائلة الشّاعر الذي وافته المنية
في عمر الزهور، وخلّف وراءه إرثا إبداعيا يؤكد شاعريته
ونبوغه، حيث عدد الحاضرون من عائلته وأصدقائه مناقبه وخصاله، كما قرأوا بعضا من قصائده. وقد تزامنت فعاليات هذه الأيام الأدبية التي شهدت إلقاءات شعرية وسردية متنوعة ومداخلة للشاعر عزوز عقيل حول تجربة الصالونات الثقافية، تزامنت مع الموسم الديني المعروف بوعدة مولاي سيدي علي بن بوبكر، وهي الزيارة السنوية التي تقام كل عام بين يومي 6 و8 ماي بالمنطقة المعروفة بالهبلة بولاية أدرار، والتي يقصدها الزوار من كل فجّ عميق، يلتقي فيها الذكر وتلاوة القرآن بالاحتفاء بتقاليد المنطقة وتراثها وفلكلورها. وتبرز مثل هاته المناسبات كرم أهل المنطقة وجودهم، فتفتح أبواب البيوت وتنصب الموائد لضيوف الزيارة التي جرت العادة أن تختم بتلاوة جماعية لفاتحة الكتاب والدعاء بالخير للبلاد والعباد، ضاربين موعدا الموسم المقبل.