إنطلقت، بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية «برادعي مولاي أحمد»، فعاليات المهرجان المحلي «القراءة في إحتفال» في طبعته الثامنة، والتي تتواصل إلى غاية نهاية الشهر الجاري، تزامنا مع الأسبوع الثاني من عطلة الربيع، بعرض شريط فيديو لمقتطفات من الطبعة السابقة، وتنظيم ورشات لمختلف الأنشطة الثقافية والأشغال اليدوية واللغات الحية، وزيارة المكتبة المتنقلة (قرية إندلاق وتقرمبايت).
أكد محافظ المهرجان إبراهيم أورزيق، أن المهرجان هو فرصة لتطوير قدرات الأطفال الإبداعية، لأن القراءة هي البوابة الأولى لتلقي العلوم المختلفة وتعد أهم ركيزة في تشكيل الوعي لدى الأطفال ومن ثم اتساع ثقافتهم وتكريس القيم والأخلاق والممارسات الإنسانية. كما ان المهرجان فرصة لمدهم بالمعاني والصور الذهنية والألفاظ اللغوية وتحويل الأشكال المجردة إلى أشكال ذات معنى ومغزى لغوي. يضيف محافظ المهرجان، أن القائمين على التظاهرة قاموا بتشكيل ورشات جلها تعمل على تشجيع الأطفال على القراءة، إضافة إلى اكتشاف مواهبهم وقدراتهم.
عن جديد الطبعة، صرح أورزيق إبراهيم «للشعب»، أن المهرجان عرف هذه السنة غياب عديد الجمعيات الثقافية، التي اعتادت على المشاركة بسبب نقص الموارد المادية الناجمة عن ترشيد النفقات.
وسيعرف المهرجان ورشات متنوعة على غرار (الحكواتي، الرسم، المهرج) في جميع الفضاءات المخصصة لذلك والمنتشرة عبر كامل تراب الولاية، وكذا بعض العروض العلمية الفلكية التي تقدمها جمعية «أمسلي أنهكتان»، وكذا أمسيات شعرية ونشاطات ترفيهية.
هذا وميز الافتتاح حضور كبير للتلاميذ والأطفال رفقة أوليائهم والذين عبروا عن فرحهتم بالنشاطات المقدمة.
تمنراست: محمد الصالح بن حود