ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، أمس، مناصفة مع نائب وزير الشؤون الخارجية للجمهورية التركية، برهان الدين دوران، أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-التركية.
وبالمناسبة، أشاد الطرفان بمتانة الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، كما استعرضا واقع علاقات الشراكة الجزائرية-التركية على مختلف الأصعدة، لاسيما في بعديها السياسي والاقتصادي. وبهذا الصدد، تم تناول السبل الكفيلة بتعزيز وتعميق التعاون الاستثماري والتقني بين البلدين في مختلف المجالات.
كما سمحت هذه المشاورات السياسية بتبادل وجهات النظر والتحاليل حيال العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع تسجيل توافق للرؤى بين البلدين حول التطورات التي تشهدها العديد من المناطق، لا سيما الوضع في فلسطين والشرق الأوسط وفي الصحراء الغربية ومنطقة الساحل الصحراوي.