باختياره ضمن هيئة تحرير “حروف” الصّادرة بألمانيا

إنجاز جديد يضاف إلى مسيرة الأكاديمي والمبـدع بومديـن جيلالـي

أسامة إفراح

اختير الجزائري الدكتور بومدين جيلالي ضمن هيئة تحرير مجلة “حروف”، وهي مجلة ثقافية عربية تصدر من ألمانيا. وتتمحور أبواب المجلة حول النقد والفن والأدب واللقاءات الصحفية، وكل أشكال الصحافة الأدبية والثقافية الراقية. والدكتور بومدين جيلالي من الشعراء والروائيين والجامعيين غزيري الإنتاج، له العديد من الدراسات الأكاديمية معظمها في الأدب العربي، كما له أعمال إبداعية منها رواية “جلسات الشمس”.

تُعنى “حروف” بالفكر والإبداع والفنون، وستصدر قريبا من ألمانيا لتوزّع عبر باقي البلدان العربية وتتمحور عبر عدة أبواب منها النقد والفن واللقاءات الصحفية والأدب، وكل أشكال الصحافة الأدبية والثقافية الراقية. وضمانا للمستوى الذي تسعى إليه هذه المجلة الجديدة، قرّر مجس إدارتها تشكيل هيئتين، واحدة تحريرية وأخرى استشارية، وتضم أسماء ثقافية عربية لامعة لها بصمتها في الإبداع.
وإلى جانب الدكتور بومدين جيلالي، تضم هيئة التحرير أسماء عربية على غرار الدكتور سلمان قاصد من العراق، الدكتور عبد الكريم بعلبكي من لبنان، فاطمة بوهراكة من المغرب، مرفت علي من سوريا، الدكتور مدحت الجيار من مصر. فيما تضم الهيئة الاستشارية أسماء من ليبيا، تونس، سوريا، العراق، السعودية وسلطنة عمان.
للإشارة، فإنّ د - بومدين جلالي جامعي وشاعر وروائي جزائري من مواليد 19 ماي 1952 بمدينة البيض. تلقّى تعليمه الأول بمسقط رأسه، ثم بوهران، ثم بمدرسة البحرية الوطنية الجزائرية، قبل التحاقه بالجامعة، حيث نال شهادة ليسانس في الأدب العربي، ثم تبريز في الأدب العربي بالرتبة الأولى على المستوى الوطني، فشهادة ماجستير في الأدب القديم، فدكتوراه في الأدب المقارن وشهادة التأهيل الجامعي.
عمل د - بومدين جيلالي أستاذا بالتعليم الثانوي، ثم أستاذا جامعيا، وترأّس دائرة اللغة العربية بالمركز الجامعي بسعيدة، إلى جانب عضوية اللجنة العلمية لقـــسم اللـغة العـــربية، وعضوية المجلس العلمي لكلية الآداب واللغات والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
للدكتور بومدين جيلالي مؤلفات عديدة، سواء في مجال البحث على غرار الدراسات “تسامي الأنا في الشعر الجاهلي”، “النقد المقارن في الوطن العربي”، “عرش أولاد سيدي الناصر بن عبد الرحمن”، “العولمة وموقفنا منها”، “قراءة في العلاقة المغيبة بين الطالب الجامعي وأستاذه”، أو في مجال الإبداع كالملحمة الشعرية “عين المهبولة” (معلقة مدينة البيض)، أو رواية “جلسات الشمس”. وفي هذه الرواية زاوج بومدين بين الأسطوري والواقعي، ووظف شخصيات مألوفة وأخرى غير مألوفة، الأولى مرجعية ذات أبعاد دينية، تاريخية، تراثية، وفنية، والثانية عجائبية.
ولم يبخل بإسهاماته على المستوى الثقافي المحلي، حيث شارك في تأسيس وتحرير مجلة “أعز ما يطلب” بدار الثقافة بسعيدة سنة 1997، وتأسيس مجلة “منبر سعيدة” ثم رئاسة تحرير أعدادها الأولى سنة 2001، وتأسيس المجلة الأكاديمية المحكمة لمعهد الآداب واللغات بجامعة سعيدة “متون” ثم رئاسة تحرير عددها الأول سنة 2008. كما ساهم في تأسيس ملتقى “أولاد سيدي الناصر ــ تاريخ وأحداث” ثم الإشراف على تحرير “دورية الملتقى” 1998.
ومن المحاضرات التي شارك بها في الندوات البيداغوجية والملتقيات العلمي، نذكر “الإعلام في الجزائر” بجامعة بنها بمصر، “العولمة والعرب” بجامعة وهران، “أثر القرآن والسنة في اللغة العربية وأدبها” بمديرية الشؤون الدينية بسعيدة، “الهجرات العربية إلى الشمال الأفريقي” بدار الهلال بدمشق، سوريا، سنة 2007، “سيرة عرش أولاد سيدي الناصر بن عبد الرحمن” بدار الثقافة بالبيض.
كما له العديد من المقالات والدراسات المنشورة، ومنها “هل الشّاعر ضائع أم متمرّد؟”، “عن مستقبل التنمية”، “اهتمامات الأدب المقارن في الجزائر” المنشور بمجلة التبيين – الجاحظية، “إرهاصات المقارنة في التراث العربي القديم”، “الرؤية النقدية المقارنية العامة”، “تاريخ الأدب المقارن في الجزائر”. وله مساهمات في بحوث أكاديمية وطنية، فقد كان رئيس مشروع البحث “قضايا الشعر الشعبي في الهضاب العليا الغربية الجزائرية (منطقة سعيدة والبيض نموذجا)”، وعضو مشروع البحث “الشعر الصوفي”.
حاز الدكتور بومدين جيلالي على العديد من الشهادات الشرفية والتقديرية، منها شهادة تقدير في “جائزة أحسن نص خاص بالعَلَم الوطني” بالإذاعة الوطنية سنة 2008.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024