في سهرة خرافية حلقت بها حناجر الحضور

عاصي الحلاني يلهب مدرجات تاموقادي

باتنة: مراسل “الشعب” لموشي حمزة

الأوراس يحتضن الطرب العربي ويغني للحرية أمام جمهور من ذهب

تتواصل فعاليات مهرجان تاموقادي الدولي، حيث عاش الجمهور أوقاتا ممتعة ولحظات ساحرة مع نجوم السهرة الرابعة الذين أمتعوا عشاق الفن الأصيل والنغمة الملتزمة بروائعهم الغنائية، السهرة نشطها كل من النجوم نادية بارود والفنانة جميلة وتوفيق ندرومي والنجم العربي الكبير فارس الأغنية العربية اللبناني عاصي الحلاني الذي جادت قريحته بأفضل الأغاني التي حفظها جمهور تاموقادي عن ظهر قلب ورددها معه في سهرة فنية ستبقى محفورة في الأذهان، كإحدى أجمل ليالي مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 39.
أهدى الحلاني أغنية للجزائر تحدث فيها عن عظمتها وتاريخها المليء بالبطولات بمناسبة عيد استقلالها 55، حيث رحب بالجمهور متمنيا للجزائر مزيدا من الازدهار والعزة والكرامة مذكرا أن اللبنانين يشعرون بالفخر خلال حديثهم عن الجزائر وثورتها المجيدة، وتمكن ضيف الجزائر الذي تعود على جمهور تيمقاد من ملء المدرجات عكس السهرات السابقة التي كانت فيها المدرجات تبقى فارغة حتى في بداية السهرة وتمكن من ذلك بفضل شعبيته الكبيرة وأغانيه الرائجة على غرار “بحبك وبغار”و”واني مارق ماريت”،”مالي صبر يا ناس”، “ياميمة “ وغيرها من الروائع الفنية التي كان يطلبها الجمهور بين الحين والآخر وكان ينزل عند طلبهم ويردد بعضا منها.
وقد رقص الجمهور على وقعها خاصة العائلات التي حضرت بقوة، وقال عاصي الحلاني مستعد دائما لتلبية كل دعوات الجزائر للغناء لجمهورها الرائع فالجزائر علمتنا معنى الشهادة والحرية، مذكرا بدورها الإقليمي السلمي في حل النزاعات والمشاكل بطرق سلمية وبالحوار بعيدا عن لغة العنف، موجها تحية لكل شهداء الجزائر ولكل قطرة دم سقطت لأجل تحريرها.
وعاد الحلاني خلال لقاء قصير مع الأسرة الإعلامية إلى التذكير بحفلاته الغنائية في الجزائر خاصة في الأوقات الصعبة التي عاشتها وقال لقد تشرفت بتلبية دعوة الجزائر وكنت من الفنانين العرب الأوائل الذين غنوا للفرح والسلام بالجزائر بعد استرجاعها لعافيتها منذ أكثر من 15 سنة بعدة ولايات  وفخور بتجديد العهد مرة أخرى في تيمقاد هذه السنة.
كما استمتع جمهور تاموقادي بباقة فنية جزائرية خالصة تعكس الموروث الفني لمناطق القبائل بصوت الفنانة نادية بارود والفنان توفيق ندرومي والشابة جميلة التي حققت أعلى نسبة تجاوب من خلال التصفيقات الكثيرة والهتافات التي كان يطلقها الشباب بين الحين والآخر للتعبير عن رضاه على وصلتها الغنائية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024