أمر بغلقها وتحويل مخزونها المكتبي إلى الحامة

ملحقة فرانتز فانون فضاء للباحثين بعد ترميمها

نور الدين لعراجي

أعطى وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أمس، تعليمات صارمة واستعجالية إلى المسؤولين القائمين بغلق  ملحقة المكتبة الوطنية الحامة فرانتز فانون المتواجدة بالجزائر الوسطى، وذلك بسبب تدهور حالتها العمرانية والسهر على إعادة بعث وجهها من جديد كتحفة إبداعية وفكرية مع تجديد الشبكة الكهربائية، وتوفير كل الظروف اللازمة لتصبح مركز إشعاع حقيقي ومرجعا هاما للطلبة والباحثين.
تعتبر ملحقة فرانتز فانون أقدم مكتبة في العاصمة يعود تاريخها إلى أكثر من نصف قرن من التواجد والحضور الثقافي والإبداعي والتاريخي والسياسي والاجتماعي، وهي تحتوي على الآلاف من الكتب والمراجع بمختلف اللغات، ناهيك على المخطوطات التي يفوق عمرها القرنين أويزيد، وهي من المنارات النادرة ولا تقدر قيمتها بثمن.
كما أعطى ميهوبي في الشأن ذاته تعليمات لتجديد البناية العريقة ومنحها الشكل العمراني اللائق بها كمنارة إشعاع مع الإسراع  في الإعلان عن غلقها نهاية شهر جويلية والشروع في عملية التهيئة والترميم مع تجديد كل الشبكات وتهيئة الظروف والشروط الضرورية التي تليق بمكتبة بحجم المكتبة الوطنية فرانتز فانون.
كما أمر في السياق ذاته بتحويل الوثائق من كتب ومجلدات وغيرها من الكنوز العلمية والفكرية النادرة  إلى المكتبة الوطنية بالحامة بهدف تأمينها والحفاظ عليها، وأعطى تعليمات بالعمل على أن تصبح المكتبة بعد انتهاء الأشغال فضاء خاصا بالباحثين.
للإشارة أوكلت الأشغال الاستعجالية إلى مكاتب دراسات متخصصة تعمل ضمن المعايير الدولية المتعامل بها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024