أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أول أمس، بتيزي وزو، أن عشاق السينما الجزائريين سيكتشفون، ابتداء من الشهر الجاري، الأفلام السينمائية العالمية الجديدة على مستوى عدة قاعات سينمائية عبر التراب الوطني.
صرح الوزير للصحافة، على هامش زيارته، إلى هذه الولاية حيث أعطى إشارة انطلاق الذكرى المئوية لميلاد الكاتب مولود معمري. إن اقتناء هذه الأفلام يتم في إطار شراكة في مجال السينما بين الجزائر وبلدان أجنبية.
أضاف ميهوبي أن عرض هذه الأفلام، يتم عبر شبكة تتكون من 85 قاعة سينما، يشرف على تسييرها الديوان الوطني للثقافة والإعلام، كما أنها تتوفر على جميع الشروط الضرورية للعرض.
تابع الوزير في قوله أن بعث السينما الجزائرية «يوجد في مرحلة إعادة فتح قاعات السينما، عبر كامل التراب الوطني»، مشيرا إلى أن كل ولاية تتوفر على قاعتين أو ثلاث مجهزة وعملية. كما أعلن بأن قاعة السينما «معطوب الوناس» بعين الحمام سيتم تجهيزها بنظام السينما الرقمية وهو عتاد من الجيل الأخير يسمح بعرض رقمي بجودة عالية من حيث الصورة والصوت. بالموازاة مع ذلك، أضاف ميهوبي: «تنوي وزارة الثقافة خلال سنة 2017، تنظيم دورة إلى دورتين تكوينيتين في مهن السينما لفائدة مهنيي القطاع وسيؤطرهذه الدورات مختصون أجانب، وذلك في إطار شراكة مع بلدان أجنبية.
من جانب آخر، ذكر الوزير بأن أفلاما يجري تصويرها ويتعلق الأمر بـ «أسوار القلعة السبعة» و «بن مهيدي» و «ابن باديس»، أما بخصوص الفيلم حول الأمير عبد القادر، فقد أعلن بأن وزارته ستقوم قريبا بتنصيب ورشة «لمراجعة ظروف إنتاجه، ابتداء من السيناريو»، كما يتعلق الأمر، بحسب الوزير بـ «إيجاد مؤسسات متخصّصة لإنتاجه وإيجاد التمويلات الضرورية من أجل تجسيد هذا المشروع الذي يتطلب كثيرا من الاحترافية».
في ذات الصدد، أعلن الوزير أنه سيتم في «الأيام المقبلة» تنصيب فوج عمل يعكف على تنظيم سوق الفنون التشكيلية، حيث يمكن تجسيد تجربة أولى في شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلين بقصر الثقافة بمشاركة مائة فنان تشكيلي محترف.