بمسجد عثمان بن عفان ببلدية برهوم بالمسيلة

انطلاق أسبوع الســيرة النبويـة

المسيلة: عامر ناجح

انطلق، مساء أول أمس، بمسجد عثمان بن عفان بقرية  الهلالات ببلدية برهوم في المسيلة، أسبوع السيرة النبوية في طبعته الثالثة،  تحت شعار « الإعجاز في السنة « بتأطير مجموعة من كبار المشايخ المتخصّصين في السنة والحديث، وفق برنامج محاضرة كل يوم،  تنطلق قبل صلاة العشاء بنصف ساعة .

أكد  بالخصوص الدكتور سليمان بوراس، الإمام المتطوع، بمسجد عثمان بن عفان بقرية الهلالات في حديث لـ «الشعب» أن الهدف الأساسي من إحياء المولد النبوي الشريف هو ربط الأمة والشباب خاصة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و تفعيل دور المسجد وربط الناس به و التذكير بسيرة المصطفى، مشيرا في حديثه إلى أن اختيار موضوع الإعجاز في السنة  كان انطلاقا من تقييم الطبعة السابقة التي طرح فيها من زاوية جانبية موضوع الإعجاز فكان للجنة المنظمة أن اقترحت موضع الإعجاز العام الماضي وتم إدراجه هاته السنة  بقرارات لجنة التنظيم ،  وعن عدم تنظيم المبادرة على كامل تراب البلدية أو الولاية فقد نوه سليمان بوراس إلى انه سعى جاهدا إلى ذلك من خلال الحديث مع معتمد الدائرة  لدى مديرية الشؤون الدينية واتصل مع العديد من المساجد وللأسف لم يلق القبول أو الاستجابة وكل له عذره، داعيا في ذات السياق إلى ان تتوحد الجهود في المستقبل، مقترحا برمجة أسبوع السيرة النبوية     
كل مرة في مسجد و بلجنة تنظيم يكون فيها عضو  كالآخرين، وعن الطبعة السابقة أشار إمام المسجد انها كانت ناجحة بامتياز وخير دليل على ذلك هو الحضور الكبير للمستمعين الذين جاؤوا من كل حتف وصوب وكلهم طالب بتمديد وقت المحاضرة وهو نفس الشيء الذي عرفته الطبعة الحالية من حضور جماهيري كبير إحياء لسنة خير الأنام.
 من ذات الجانب، افتتح ممثل الشؤون الدينية على مستوى دائرة مقرة عز الدين حمديني، أسبوع السيرة النبوية بأول محاضرة  كانت «الشعب» حاضرة فيها، تطرق فيها للحديث عن الفائدة التي يجنيها المسلم من الاقتباس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم  وإتباع سيرته وخاصة وانه هو أيضا فرح بميلاده من خلال صيامه يوم ميلاده، مؤكدا في مداخلته بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم واجب العمل بها وإتباعها  مستدلا بقوله تعالى: «وذكرهم بأيام الله»، واعتبر المتحدث في كلامه أن الاحتفال بأول نوفمبر هو من أيام الله، لأن نوفمبر يعتبر مطلع فجر على الجزائر كافة، وختم عز الدين محاضرته بقوله أن ميلاد محمد صلى الله عليه وسلم تحررت الإنسانية من الشرك والقبلية، وفي حين أشار الشيخ محمد حديبي في مداخلته التي جاءت تحت عنوان: «حب النبي صلى الله عليه وسلم» إلى أن دلائل المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم لا تخفى على احد، مشبها هذا الحب بحامل المسك لا يخفى على احد، إذا عبق، منوها في كلامه إلى أن الله وملائكته يتشوقون للمحبة، مذكرا بإعتاق أبو لهب لعبده  ثويبة فرحا بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، لأن شأنه عجيب ودرجته رفيعة، مؤكدا بأن المسلمون كتلة قلوب محبة للنبي صلى الله عليه وسلم مستشهدا في حديثه بقصة طلحة حين طأ طأ ظهره للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «اوجب طلحة « بمعنى منحت له الجنة، مؤكدا أن دخول الجنة يكون في أي لحظه ولا عوائق بينكم وبين الجنة ولا مسافة بينهم وبين الله، وختم المتحدث محاضرته بتأكيد على أن محبة النبي تسقى فكرا وعلما. ما تجدر الإشارة إليه أن أسبوع السيرة النبوية في طبعته الثالثة لهاته السنة استحداثه فيه جائزة المستمع الناجح التي تكون بعد انتهاء المحاضرة مباشرة بسؤال من المحاضرة يتحصل المجيب على جائزة وكذا استحداث مسابقة الـ 20 حديث نووية فضلا عن إقامة معرض لشرح الإعجاز في السنة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024