هناك من يكرس الشهر الفضيل إلى العمل التطوعي و إطعام المساكين وابن السبيل والسهر على تكفل العائلات المحتاجة وإدخال الفرحة والبهجة إلى أبنائها مع حلول عيد الفطر، ياسمين فرحات المصورة المحررة بالمركز الدولي للصحافة و التي استطاعت و بكل جدارة أن توفق بين عملها في الإعلام وبين مهمتها الخيرية.
- الشعب: كيف تقضي ياسمين فرحات يومها في رمضان؟
ياسمين فرحات أشارك هذه السنة وللمرة الثالثة على التوالي رفقة مجموعة من الأصدقاء الشباب في عملية الإطعام، التي نقوم بها تحت لواء جمعية المدينة مطلع الشمس، هذا على مستوى دار الشباب فاطمة عكاك بالمرادية، والتي أشكر بالمناسبة مديرها دين نور الدين على التسهيلات والمساعدة التي يمدنا بها، والعملية تشمل إطعام 15 عائلة، وبين 70 إلى 80 شخصا يوميا إلى جانب 60 وجبة تقدم للمرضى وذويهم بمركز مكافحة السرطان بيار ماري كوري، بمستشفى مصطفى باشا.
- كيف توّفقين بين عملك كمصورة والتطوّع؟
نعم هذا بفضل تفهم والتسهيلات الكبيرة التي قدّمها إلي مدير المركز الدولي للصحافة السيد الطاهر بديار مشكورا، فحين ينادي الواجب، أكون حاضرة، في حين أكرس جلّ وقتي الحاضر في العمل التطوّعي الذي يشمل أيضا توعية الشباب ومحاولة إبعادهم قدر المستطاع عن الآفات الاجتماعية بإدماجهم معنا في المجموعة.
- ماذا عن السهرات الرمضانية؟
ليس لي الوقت لمشاهدة البرامج التلفزيونية، أو حضور السهرات الفنية، فحين لا يكون لي تغطية صحفية، أقوم أنا و المجموعة، بتنظيم مكان الإطعام، والتشاور حول ما سنقدمه ليوم غد، مجرد ما يلزمنا من مواد غذائية ولحوم وخضر وفواكه وغيرها، وهنا لابد أن أحيّي بالمناسبة تضامن كل من السيدين ايدر فوزين، مربي الدواجن ويوسف مسوري مدير سوق الخضر والفواكه بالكاليتوس، على الدعم المادي والمعنوي اللذان يقدمانه لنا يوميا. كما نقوم منذ 20 ليلة بالتحضير لعملية كسوة وقفة وحلويات العيد، التي نهدف منها إدخال البهجة لقلوب الصغار و الكبار في آن واحد.
- ما هو طبقك المفضل؟
ليس لي طبق مفضل على وجه الخصوص، كون أحب كل ما تقدمه لي أمي وأختي وهما طباختان ماهرتان، لكن بالرغم من ذلك، فأنا أحب كثيرا كل وصفات السمك الشهية.
