كيف تقضي شامة درويش أيامها الرمضانية؟
شهر رمضان محطة روحية أقف عندها لغربلة إنتاج العام كله؛ أحسب نجاحاتي وخيباتي، أحاول فيه التنفس من جديد، والانطلاق بخطى ثابتة. فمادام الله جعله مميزا فالعباد لا يملكون إلا أن يميزوه؛ لا امتناعا عن الأكل والشرب بل استمرارية في العمل والطموح. هو فرصة للكتابة والقراءة أكثر. فيه أحبّذ المكوث في المنزل أكبر مدّة رغم أن العمل خارج البيت يعد من الأولويات.
ما البرامج التلفزيونية التي شدّت انتباهكم؟
لا أجد وقتا للتلفزيون، فأنا انقطعت عنه منذ أعوام، ولم يعد ضمن قائمة الاهتمامات، عوضت ذلك بالقراءة والاطلاع على الجديد من خلال الانترنت..
ما رأيك بأجواء رمضان بقالمة، وهل تختلف عن باقي ولايات الوطن ؟
رمضان قالمة هو نفسه رمضان الجزائر، فيه من الإيجابيات والسلبيات الكثير. لكنني أفضل النظر إلى الجانب المملوء من الكأس وأقول قالمة تتجمل أكثر في رمضان، وتزيد حركيتها ليلا .
ماذا عن إنتاجك الأدبي خلال هذا الشهر الكريم؟
أغتنم وقتي في تنقيح نصوص شعرية؛ في الشعبي والموزون وقصيدة النثر، وأحاول تقديم مجموعة شعرية للقراء قريبا، وربما أكثر من مجموعة. يأتي هذا بعد أن حظيت المجموعة الشعرية “جدائل متمرّدة” الفائزة في مهرجان الشعر النسوي بقسنطينة 2013 والصادرة عام 2015 بطبعتين؛ واحدة فردية والأخرى جماعية على حساب المهرجان، باهتمام مقبول من قبل القراء والدارسين على حد سواء.