اختتمت، أول أمس، فعاليات الصالون الوطني الرابع للفنون الإسلامية، والذي إحتظنته فعالياته دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بباتنة، بحضور مميز ومشاركة نوعية لفنانين وخطاطين من 12 ولاية، قدموا 80 لوحة بين خط عربي وزخرفة ومنمنمات، تحكي تاريخ الفن الإسلامي منذ نشأته، حيث أكد لنا الحضور تثمينهم لهذه المبادرة التي لقيت إقبالا منقطع النظير من طرف الجمهور الذي استفسر مع رسامي اللوحات عن طريقة إبداعاتهم.
وتندرج المبادرة حسب جمعية المرسي للخط العربي المنظمة للتظاهرة الثقافية، في تنشيط الساحة الفنية المحلية بعاصمة الأوراس وكذا تعريف الجمهور بالطاقات الإبداعية للفنانين والنحاتين ودورهم في التعريف بالفن الإسلامي خاصة الخط العربي.
بدوره مدير الثقافة لباتنة عمر كبور كشف عن حرص مصالحه على توفير كل الأجواء للراغبين في تفعيل المشهد القافي بالولاية، مبديا إعجابه للوحات المعروضة وداعيا الفنانين التشكيلين والنحاتين المشاركين في الصالون في طبعته الرابعة، إلى جعل هذا الفن فرصة للتعريف بالطاقات الوطنية ولما لا الإستثمار فيه لخلق بدائل ثروة جديدة من خلال الترويج للسياحة المحلية من خلال الانتقال من ممارسة فن الخط العربي والإسلامي كهواية إلى مرحلة التصنيع.