لقي رواجا ومحبين له بقالمة

الجاز في ثنائية الارتجالية والمزج بين مختلف الطبوع

قالمة : أمال مرابطي

نوع جديد من الموسيقى « الجاز « انتشر أداءه  مؤخرا  في الأوساط الشعبية  بولاية قالمة رغم انه من الطبوع  الموسيقية الدخيلة والجديدة في الوسط الثقافي الجزائري،  فقد  نشأ في أوساط الأمريكيين السود في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتطور مع اندماج أنواع مختلفة من الموسيقى في مختلف أنحاء العالم ليصل إلى الدول العربية وبالجزائر بالخصوص ،لتوحد أنغامه عبر عناصر من الموسيقى الإفريقية والأوروبية والارتجالوهي من خصائصه ، حيث تعزف معظم ألحانه بالارتجال واليوم تتبناه بقالمة الجمعية الثقافية «كالاما» .
 وعن  الإقبال وتفاعل الشباب  مع هذا النوع  الموسيقي الدخيل على المنطقة ، أوضح السيد كريم بعلي رئيس الجمعية الثقافية « كالاما «  في تصريح لـ « الشعب « قائلا بأن الجمهور القالمي ذواق لمختلف الطبوع الفنية ، وكون هذا الفن جديد بالجزائر وبولاية قالمة بالتحديد ، فقد اكتشف الجميع هذا الفن المزيج  بطبوع مختلفة وقوافل موسيقية متعددة ،  من خلال أداء الشباب الموهوب و الراغب والمحب للموسيقى الراقية  بحضور العائلات والشباب»
 وأضاف  بعلي قائلا  بأن  « الجاز « وجد إقبالا وصدى في الوسط القالمي،  مقدما كدليل على ذلك، التفاعل الكبير الذي شهده  الحفل الذي احتضنه مركز  التسلية صالح بوبنيدر يوم 30 افريل الفارط  ،
بتنظيم من مديرية الثقافة بولاية قالمة وبالتنسيق مع الجمعية  الثقافية « مالكا « وبرعاية  اليونيسكو، كما كان التنشيط من قبل شباب من مدينة قالمة  نذكر منهم  أمين خشة ، علاء الدين بن حياهم ،  مطر،  رامي ، أكرم ،  نجاد سعدان  وغيرهم .
وأشار رئيس الجمعية  أن الهدف من إحياء هذا الحفل جاء احتفالا  بالذكرى 100 لليوم العالمي  للجاز ، حيث برمجت الاحتفالية  في 27 ولاية عبر التراب الوطني  مشيرا إلى دور الجمعية الثقافية « مالكا « في التحضير لهذا  العرس  من اجل تشجيع  مختلف الفئات من الشباب و  الموسيقيين ذكور وإناث»  و فتح  المجال   أمام الإبداع المحلي ،  
 ومن جانبه أكد الموسيقي أكرم بلحوت في تصريح  لـ» الشعب» بأن مشاركته على رأس الفرقة التي يقودها  كانت فرصة لهم للكشف عن مواهبهم ،وإعطاء أولوية لشباب قالمة للظهور وللاحتكاك بغيرهم في هذا المجال ، واعتبرها بالجد فعالة ، حيث جعلتهم يلتقون بشباب وجمهور يتجاوب مع الموسيقى  رغم انه نوع جديد والقليل من يعرفه . وقال ايضا  بأنها انطلاقة جيدة للإبداع في نشاطات أخرى محلية ووطنية وتمنى  مشاركة مختصين في هذا الموسيقى لكسب تجارب أخرى .
وأشار الموسيقي   أيضا بأن حبهم للموسيقى جعلهم يتعلمون كل  الطبوع ، حيث كانت البداية في الجاز  بالدخول من الباب الضيق لمعرفة واكتشاف  مما  تتكون وكيف تغنى  ولأن المستمع لها  المتفرج يتجاوب معها ويحس أنها تأخذه  بعيدا .

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024