اختتمت، أول أمس، فعاليات الصالون الوطني للكتاب، بعد خمسة عشر يوما من النشاط، من الفعالية، من التأسيس لثقافة جديدة، 15 يوما من الندوات والأمسيات والبيع بالإهداء لعشرات الكتاب والأدباء من داخل وخارج الولاية.
في تصريح لـ “الشعب” أكد الدكتور طارق ثابت المشرف على التظاهرة بأن الموعد كان ثقافيا بامتياز، سواء من حيث الحضور الأدبي أو الأكاديمي، وقد عرفت عاصمة الأوراس باتنة عرسا إبداعيا، تمخضت حولها اكتشاف طاقات شبانية صاعدة، إلى الرعاية الأدبية للأقلام الواعدة التي هي الأخرى صنعت المشهد الثقافي من خلال توقيعاتها للإصدارات الجديدة.
كما أكد المتحدث ل« الشعب “ بأن الصالون كان وثبة وقفزة أنعشت المشهد الأدبي وغيرت من وجه المدينة الغارق في الركود ما عدا تلك النشاطات التي نحاول من خلالها كسر هذا الركود.
على طول هذه المدة رافقت كل من جمعية شروق الثقافية واتحاد الكتاب الجزائريين فرع باتنة برعاية وزير الثقافة وإشراف مديرية الثقافة ومؤسسة G.O F EXPO فعاليات المعرض الوطني الثاني للكتاب بالتوقيع بالإهداء لمؤلفات ثلاثة كتّاب وأدباء هم الكاتب صالح قواس من ولاية أم البواقي والشاعر رضا تيبرماسين والدكتور الأديب عبد الحق مواقي من ولاية باتنة، بحضور الكاتبة فضيلة معيريش من ولاية قسنطينة، في أجواء حميمية وصادقة وعفوية حضرها زملاء وأصدقاء ومحبو الأدب والإبداع.
النشاط الذي أعاد إلى عاصمة الأوراس وجهها الثقافي، أسعد الكثير من القلوب الشغوفة لتظاهرات ثقافية مثل هذه الفعاليات التي يكون همها الإبداع والإبداع وحده..
