تفتتح، صباح اليوم الثلاثاء، بقاعة السنماتيك، بقلب مدينة خنشلة، الطبعة الأولى لأيام الفيلم الوثائقي والقصير، من تنظيم مديرية الثقافة لولاية خنشلة وبمشاركة الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، بحيث سيتم على مدار أربعة أيام إلى غاية 29 من الشهر الجاري، عرض ومناقشة أعمال ومنتجات المخرجين الشباب، والمهتمين بعالم السمعي البصري، وتبادل الخبرات تحت إشراف منتجين ومخرجين محترفين وتقنيين.
تهدف هذه التظاهرة، حسب مصالح مديرية الثقافة، إلى توسيع دائرة الاهتمام بالسينما وتقريبها من المواطن في العمق الجزائري بالولايات الداخلية، والتقرب من المخرجين الشباب لعرض تجاربهم السينمائية، مع جعلها موعدا قارا في الشمال الشرقي الجزائري، لتكون نشاط سنويا يلتقي فيه المخرجون الشباب والمهتمون في هذا المجال، بالمخرجين والتقنيين المحترفين، لمرافقتهم والإشراف على إنتاجاتهم الفيلمية بمناقشتها ونقدها نظريا وتطبيقا.
ورشة تقنية للإخراج وإدارة الممثلين
وسيتم في هذا الإطار، ولأول مرة، استحداث ورشة تقنية للإخراج وإدارة الممثلين، والتي من المنتظر أن تستقطب عددا كبير من المخرجين والممثلين الشباب، لاسيما وأنها ستكون تحت إشراف ومن تأطير طرف المخرج والمنتير شيخ خميسي.
كشف المنسق العام لهذه التظاهرة، المخرج جمال محمدي، أن المنظمين، حرصوا على تأطير هذه التظاهرة بخيرة المخرجين وكتاب السيناريو والممثلين والإعلاميين الجزائريين بغية ضمان نجاحها واستمرارها، منهم المخرج الكبير محمد حازورلي، والمخرج عبد النور زحزاح، إلى جانب الممثلة الكبيرة مريم امجكان، جميلة عراس، حسان كشاش واحمد بن عيسى كضيوف شرف.
الجمهور الخنشلي، سيكون على موعد مهم مع السينما الجزائرية، بحيث تم برمجة عرض عدة أفلام خلال التظاهرة منها، ذاكرة الأحداث لرحيم علوي، والدخلاء لمحمد حازورلي، وقراقوز لعبد النور زحزاح.
خنشلة/ سكندر لحجازي