.. افتتاح تظاهرة شهر التراث بولاية بومرداس

حضور باهت، وبرنامج ثقافي يحاول التجاوب مع الحدث

بومرداس: ز.كمال

أعطيت مساء أول أمس، بدار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس، إشارة انطلاق شهر التراث الخاص بالولاية من طرف مدير الثقافة عمر كبور، في غياب السلطات الولائية والمحلية والمنتخبين المحليين، في إشارة واضحة عن غياب الاهتمام بهذا القطاع اليتيم الذي يعاني التهميش، خاصة بالمواقع الأثرية التاريخية في كل من زموري البحري وقصبة دلس.

 حفل الافتتاح لهذه السنة جاء باهتا، عروض اقتصرت على المأكولات التقليدية وبعض الحرف النسوية، جمهور غير مهتم لما يعرض لكن بعض الشباب صنع الفرجة مع فرقة الزرنة التي حاولت كسر جدار الصمت بمدخل القاعة والتنفيس عن حالة اليأس الثقافي الذي يضرب الولاية، مع ذلك حاولت مديرية الثقافة لبومرداس تسطير برنامج متنوع بالمناسبة موزع على عدة بلديات، يشمل معارض للتراث المادي واللامادي الذي يميز المنطقة، الصناعة التقليدية والحرف اليدوية، محاضرات وندوات فكرية ومسابقات لفائدة الأطفال والتلاميذ..
بداية النشاط سيكون يوم 25 أفريل بدار الشباب سعيد رحموني ببلدية الناصرية ببرمجة محاضرة بعنوان”حماية التراث الثقافي، حماية للهوية والإقليم” من تقديم الأستاذ تيتوش علي من مديرية السياحة، مداخلة حول”التراث الثقافي والمقومات المحلية، بطولة القائد الأمازيغي فيرموس” من تقديم الأستاذين عبد القادر حدوش ومحمد البشير شنيتي وذلك يوم 29 أفريل بالمكتبة البلدية للثنية، محاضرة حول”التراث الثقافي والهوية الوطنية” للأستاذ سعيد بوزري يوم 2 ماي بالمركز الثقافي لشعبة العامر.  
كما تم برمجة ندوة حول مشاريع قطاع الثقافة بولاية بومرداس، وأخرى حول تطبيق المخطط الدائم لقصبة دلس وتدشين مسجد الإصلاح الذي استفاد من عملية ترميم وذلك يوم 7 ماي بالمركز الثقافي محمد الشيخ، ندوة عن”الصخرة السوداء ومقر الحكومة المؤقتة” يوم 18 ماي بالمركز الثقافي الإسلامي لبومرداس من المنتظر أن ينشطها كل من الأستاذ جلول باغلي ورضا مالك، إضافة إلى نشاطات أخرى موجهة للأطفال وتلاميذ المدارس تخصص لأحسن كتابة نص أو رسم عن تظاهرة شهر التراث، مع تنظيم رحلات لعدة مواقع أثرية وتاريخية بالولاية.

... وشهر التراث ببجاية لإظهار الكنوز الثقافية للمنطقة

كما انطلقت، أمس، ببجاية فعاليات شهر التراث الثقافي لسنة 2015 تحت شعار “التراث والإقليم”، والذي سيدوم إلى غاية 18 ماي 2015، أين سيكون المسرح الجهوي مالك بوقرموح مسرحا لمختلف النشاطات الثقافية المتميزة.

وبحسب السيد علي وارث أحد المنظمين بمديرية الثقافة، فإن الفرصة سانحة لإبراز ما تزخر به عاصمة الحماديين، من عادات وتقاليد وموروث ثقافي مميز، وهو ما أهلها لتكون قبلة لمختلف الزوار من داخل الوطن وخارجه، فضلا عن استضافتها لبعض الجمعيات الثقافية الناشطة في مختلف المجالات، التي ستبرز نشاطات متنوعة إلى جانب، خرجات سياحية وعروض فلكلورية.
وقد اختير شعار هذه السنة “التراث والإقليم” بالنظر إلى أهمية التراث الثقافي والشعبي المتميز، ودوره في الإقليم، الذي بتنوعه يتنوع التراث الثقافي، وهو الأمر الذي يخلق فسيفساء من الثقافات المختلفة في كل ربوع الولاية، وسيكون الجمهور البجاوي المهتم بالمجال الثقافي طيلة شهر كامل، على موعد مع النشاطات والفنون المتنوعة، ومن ضمنها استعراضات فلكلورية ومعارض للصور الفوتوغرافية الأثرية والتاريخية، معرض للأكلات والحلويات التقليدية، اللباس التقليدي، والأفرشة والزرابي، معرض للفنون التشكيلية، الحلي والمجوهرات التقليدية، الأدوات الفخارية والنحاس، فضلا عن أيام دراسية حول التراث الأثري والإقليم، وندوات حول الآثار.

بجاية: بن النوي .ت

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024