تنوعت آراء الكثير من الكتاب والروائيين حول الروائية آسيا جبار التي دخلت المشهد الثقافي الجزائري والعالمي من بابه الواسع، حتى وإن كانت كتاباتها كتبت بلغة فولتير إلا أنها كانت تحمل الوطن، وهمومه في مخيلتها الإبداعية من خلال توظيف المشهد العام للجزائر في أعمالها الروائية. رحيل آسيا جبار في هذا الظرف بالذات، بعد صراع مع المرض أوقف عقارب الساعة التي كادت أن تمنحها جائزة نوبل للأداب باعتبارها مرشحة لهذه الجائزة. «الشعب» وهي تستشف في أرشيف هذه القامة الإبداعية اقتربت من بعض الأسماء الروائية والنقدية في المشهد الجزائري، الأدبي منه، وسلطت الضوء على الجوانب الخفية لهذه الروائية التي ظلت تصدح بكتاباتها خارج حدود الجغرافيا، فكان كل من الروائي الناقد السعيد بوطاجين، والشاعرة الدكتورة ربيعة جلطي، والدكتور حبيب مونسي والروائية الأستاذة عائشة بنور.