ينظّم مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني (CERIST) مسابقة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و23 عاماً، تحت شعار “الاستخدام الذكي والإبداعي للذكاء الاصطناعي من أجل التأثير الإيجابي”. والهدف من المسابقة تحفيز الشباب على الإبداع والابتكار، من خلال إنشاء ملصقات علمية أو مقاطع فيديو باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي حول موضوع يختارونه بأنفسهم. وأعلن المركز تمديد أجل المشاركة إلى غاية 25 مارس الجاري.
أعلن مركز البحث في الاعلام العلمي والتقني (CERIST) عن تمديد أجل مسابقة “الاستخدام الذكي والإبداعي للذكاء الاصطناعي لتحقيق تأثير إيجابي”، التي ينظمها للشباب المتراوحة أعمارهم بين 17 و23 عاماً. وأكّد المركز، على موقعه الإلكتروني، ضرورة إرسال الأعمال الإبداعية عبر منصة التقديم قبل 25 مارس الجاري، بعد أن كان آخر أجل هو 15 مارس.
وتهدف المسابقة إلى تحفيز الشباب على الإبداع والابتكار، حيث تتيح لهم الفرصة لإنشاء ملصقات علمية أو مقاطع فيديو باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي حول موضوع من اختيارهم (مثل التعليم والبيئة والصحة...)، بشرط أن تكون كل مشاركة مصحوبة بورقة وصفية أو فيديو يشرح المنهجية المتخذة.
ووفقا للمركز، فإنّ من الفوائد المرتجاة من هذه المسابقة، التعلم النشط من خلال مطالبة المشاركين بتوثيق منهجيتهم عبر ورقة وصفية أو مقطع فيديو (ما يسمح بتعلم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وأيضا التفكير النقدي في العملية والاختيارات التي يتخذونها)، والشفافية والتعميم بحيث يسلط هذا النهج الضوء على حقيقة أن الذكاء الاصطناعي أداة يسهل الوصول إليها ومفهومة، ويمكن أن يحفز الشباب الآخرين على استكشاف إمكاناته، إلى جانب الإبداع والتنوع، حيث ستحتوي المنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي (الملصقات أو مقاطع الفيديو) على مجموعة واسعة من الأساليب والأفكار، مما يعكس وجهات النظر الفريدة للمشاركين. كما تسمح المسابقة بمشاركة المعرفة، حيث تمكّن الوثائق أو مقاطع الفيديو التوضيحية من مشاركة التقنيات والاستراتيجيات المستخدمة، مما يعزز التعلم الجماعي لجميع المشاركين والجمهور.
ويضيف المركز بأنّ تأثير هذه المنافسة يتجاوز المنتجات نفسها، إذ أنه يرفع الوعي بين الشباب من خلال إظهار أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة تعاونية وليس صندوقا أسودا بسيطا، كما يسمح بإنشاء مجموعة تعليمية تجمع أفضل وثائق الحقائق ومقاطع الفيديو التوضيحية كموارد ملهمة لمبادرات أخرى.
وأخيراً، يشجّع هذا النهج الابتكار المسؤول من خلال دفع المشاركين إلى التفكير في التأثير الاجتماعي والثقافي والأخلاقي لإبداعاتهم، وبالتالي تعزيز التزامهم بالاستخدام الأخلاقي والمفيد للذكاء الاصطناعي.
وتستهدف المسابقة الشباب (بين 17 إلى 23 عاما) من طلاب المدارس الثانوية، وطلاب الجامعات، والمهنيين الشباب، من الأفراد أو الفرق بحد أقصى 3 أعضاء لكل فريق. ويجب على المشاركين إكمال نموذج التسجيل وإرسال إبداعاتهم على الرابط:
https://forms.gle/xrCKF6kNTd59tKKW7
ويمكن للمشاركين التقدم بطلب لإنتاج ملصق علمي أو مقطع فيديو أو كليهما باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي حول موضوع علمي من اختيارهم.
ومن شروط الملصق العلمي أن يتضمن عناصر مرئية ونصية واضحة وموجزة. أما شروط الفيديو فنذكر منها المدة المحددة من دقيقة واحدة إلى 3 دقائق بحجم أقصى لا يتجاوز 100 ميغابايت، ويشرح الفيديو مفهومًا علميًا بطريقة واضحة وموجزة وجذابة، باستخدام الدعم المرئي (الرسوم المتحركة، الصور...).
كما يتوجّب على المشاركين توثيق منهجيتهم من خلال ورقة وصفية أو فيديو توضيحي قصير (2-3 دقائق) يشرح: العملية الإبداعية، وأدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة، والاختيارات الفنية أو التقنية المتخذة، والصعوبات التي تمت مواجهتها وحلها.
من جهة أخرى، أكّد المركز على ضرورة احترام الملكية الفكرية، إذ يجب على المشاركين استخدام الصور ومقاطع الفيديو مفتوحة المصدر. أما معايير الاختيار والتحكيم، فتتضمن: الأهمية العلمية (دقة ووضوح المعلومات العلمية المقدمة)، والجودة الفنية (جودة الصورة والصوت والتحرير)، وإمكانية الوصول إلى المحتوى وفهمه لجمهور غير متخصص، والإبداع والأصالة (الاستخدام المبتكر للذكاء الاصطناعي والجودة الجمالية للإنتاج)، والمنهجية وسير العملية (تحقيق القيمة المضافة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي).
وسيتم تسليط الضوء على الملصقات ومقاطع الفيديو الأكثر تميزا، كما سيتم مكافأة أفضل المشاركات بجوائز لم يكشف المركز عن طبيعتها.
