أعلنت جائزة الكتاب العربي فتح باب الترشح لدورتها الثالثة. وسيكون بالإمكان الترشح عبر الموقع الرسمي للجائزة، إلى غاية الثالث والعشرين من ماي القادم. وستقبل الترشيحات حصرًا في الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي إلى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الفكرية والاقتصادية، والتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر، والسيرة والدراسات الحديثية، والمعاجم، والموسوعات، وتحقيق النصوص اللغوية.
فتحت جائزة الكتاب العربي باب الترشح لدورتها الثالثة. وسيكون بالإمكان الترشح عبر الموقع الرسمي للجائزة، وذلك إلى غاية الثالث والعشرين من شهر ماي القادم، وأفاد موقع الجائزة بقبول الترشيحات هذا العام حصرًا في التخصصات المعرفية التالية:
الدراسات اللغوية والأدبية: بحيث تُخصّص هذه الدورة للدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي إلى نهاية القرن العاشر الهجري.
- الدراسات الاجتماعية والفلسفية: وتُخصّص هذه الدورة للدراسات الفكرية والدراسات الاقتصادية.
- الدراسات التاريخية: وستكون هذه الدورة مخصصة للتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر.
- العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية: مع تخصيص الدورة للسيرة، والدراسات الحديثية.
المعاجم، والموسوعات، وتحقيق النصوص، وفي التحقيق تُخصص هذه الدورة لتحقيق النصوص اللغوية.
وكان الأكاديمي الجزائري عبد الرزاق بلعقروز من بين المتوجين بالجائزة في دورتها الثانية، مطلع فيفري، حينما حلّ في المركز الثالث في مجال الدراسات الاجتماعية والفلسفية، عن كتابه “الاتصاف بالتفلسف: التربية الفكرية ومسالك المنهج”. وقبل ذلك، شهدت الدورة التأسيسية من جائزة الكتاب العربي، العام الماضي، تكريم المؤرخ البروفيسور ناصر الدين سعيدوني.
وجائزة الكتاب العربي جائزة سنوية مقرها الدوحة، مدارها الكتاب المؤلف بالعربية، لتكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات المسهمة في صناعة الكتاب العربي. وتسعى الجائزة إلى إثراء المكتبة العربية، بتشجيع الأفراد والمؤسسات لتقديم أفضل إنتاج معرفي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتكريم الدراسات الجادة والتعريف بها والإشادة بجهود أصحابها، فضلًا عن دعم دُورِ النشر الرائدة؛ للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلًا ومضمونًا. كما تهدف الجائزة إلى تقدير الكتاب والمؤلفين الذين حققت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية، وتشجيع الناشرين والفاعلين في صناعة الكتاب، تعزيزًا وتطويرًا للنشر العربي، ليصبح قادرًا على المنافسة العالمية.
وللجائزة فئتان: فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز. ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة.
أما فئة الكتاب المفرد فتختص بالكتاب العربي، على أن يكون موضوعه مندرجا في مجال معرفي من المجالات التي تعلن عنها الجائزة، ووفق الشروط الخاصة بالفئة. فيما تختص فئة الإنجاز بتكريم أصحاب المشاريع المعرفية طويلة الأمد، أفرادا ومؤسسات، وتُمنح بناءً على مجموعة أعمال أنجزت في أحد المجالات المعرفية للجائزة.
تسعى إلى إثراء المكتبة العربية وتكريم الدّراسات الجادّة
جائزة الكتاب العربي تفتح التّرشّح لدورتها الثالثة
أسامة إفراح

شوهد:79 مرة