احتضنت “المكتبة الحضارية” ببرج بوعريريج، جلسة بيع بالإهداء لكتاب الإعلامي والصحفي رمضاني بوعلام، نظمتها جمعية كفاءة الثقافية ببرج بوعريريج.. كتاب رمضان الموسوم بعنوان “إبادة غزة: حصاد صحفي جزائري في باريس”، هو اصدار يسلط الضوء على تجربته الإعلامية، وكيف قام الاعلام الفرنسي بالتضييق على كل من تعاطف مع الغزاويين ضد حرب الإبادة..
اعتبر الاعلامي والصحفي رمضاني بوعلام في حديث خصّ به “الشعب” بأن الكتاب الصادر حديثا عن دار “تنوين” بالأردن، هو عبارة عن حصاد صحفي جزائري في باريس، يتناول إبادة غزة على لسان بعض المثقفين الذين يتعرضون للتضييق والتعتيم الاعلامي كونهم من أنصار فلسطين، باعتبار القضية الفلسطينية تعني كل أحرار العالم، مشيرا إلى أن هذا الإصدار هو صرخة إعلامي وصحفي جزائري ابن ثورة عظيمة تعرض أهلها لإبادة على يد العساكر الفرنسيين، مثلما يحدث في غزة وفلسطين الآن.
ونقل الإعلامي والصحفي رمضاني بوعلام، في الفصل الأول من كتاب “إبادة غزة.. حصاد صحفي جزائري في باريس”شهادات ونماذج مهمة لمثقفين ومفكرين عالميين تعرضوا للاضطهاد نتيجة إبداء آرائهم إزاء ما يحدث في غزة من سفك للدماء وتنكيل بالأطفال وتهجير لسكانها، حيث أوردها في الجزء الأول من الكتاب في شكل شهادات ونماذج لمثقفين في العالم والوطن العربي، أمثال “برهان غيلون” و«آلان غريش”، الذي اعتبر بأن “الحرية تنتهي حينما يبدأ الحديث عن فلسطين”..
ليحمل الفصل الثاني من الكتاب “شهادات الاعتراف والنكران بين التأكيد والتضليلّ”، منها شهادة مثقفين جزائريين عن غزة الجريحة، كما قدم الكاتب مواقف لمثقفين عرب، ليطرح بعدها في الكتاب إشكالية المثقف والشاشة والتضليل الفرنسي تحت ذريعة محاربة حركة حماس.
واستعرض الاعلامي والكاتب رمضاني بوعلام - في السياق - ما يقوم به “الإعلام الصهيوني العالمي” باتهام كل من يتضامن مع فلسطين أو يتحدث عنها بإنصاف وعدل وكل من يعادي الكيان الصهيوني بأنه معادي للسامية، ويتعرض بذلك للتضييق.