أكّدت على دور التكنولوجيا في تعزيز التعليم متعدّد اللّغات

منظّمة الأمم المتحدة: ما لا يقل عن 43 ٪ من 6700 لغة مهدّدة بالانقراض

 بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم الذي يحتفل به في 21 فبراير من كل عام، سلّطت منظمة الأمم المتحدة الضوء على أهمية الدور المحتمل للتكنولوجيا في النهوض بالتعليم متعدد اللغات، ودعم تطوير جودة التدريس والتعلم للجميع.
وأكّدت المنظمة الأممية، في رسالة بهذه المناسبة، أنّ التكنولوجيا لديها القدرة على مواجهة بعض من أكبر التحديات في التعليم اليوم، حيث يمكن أن تسرع من الجهود نحو ضمان فرص التعلم العادلة والشاملة مدى الحياة للجميع، إذا كانت تسترشد بالمبادئ الأساسية للإدماج والإنصاف.كما أبرزت أن التعليم متعدد اللغات القائم على اللغة الأم، يعد مكونا رئيسيا للإدماج والشمول في التعليم.
وأضافت أنّه أثناء إغلاق المدارس بسبب كوفيد-19، استخدمت العديد من البلدان حول العالم حلولا قائمة على التكنولوجيا للحفاظ على استمرارية التعلم، لكن العديد من المعلمين يفتقرون إلى الأدوات اللازمة، والوصول إلى الإنترنت، للحصول على المواد التي يمكن الوصول إليها، والمحتوى الملائم، والدعم البشري الذي كان من شأنه أن يسمح لهم بمتابعة التعلم عن بعد.
علاوة على ذلك، لا يمكن دائما، حسب الأمم المتحدة، أن تعكس أدوات وبرامج ومحتوى التعليم عن بعد والتعلم عن بعد التنوع اللغوي، وقالت المنظمة إنّ اللغات تتعرّض، بسبب عمليات العولمة، للتهديد بشكل متزايد، أو الاختفاء تماما، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 43 في المائة من 6700 لغة يتم التحدث بها في العالم مهددة بالانقراض.
وشدّدت الأمم المتحدة، في هذا السياق، على ضرورة مضاعفة الجهود للحفاظ على التنوع اللغوي، مضيفة أن مجتمعات متعددة اللغات ومتعددة الثقافات توجد من خلال لغاتها التي تنقل وتحافظ على المعارف والثقافات التقليدية بطريقة مستدامة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024