أدان الروائي الجزائر الكبير ياسمينة خضرا أثناء نزوله ضيفا في حصة بالتلفزيون الفرنسي الحملة التشهيرية التي يقودها ضده منذ حوالي عشرين سنة الكاتب المغربي الطاهر بن جلون. ولدى نزوله ضيفا لتقديم إصداراته الجديدة، تطرّق ياسمينة خضرا واسمه الحقيقي محمد مولسهول لاختياره لاسم مستعار، حيث أدان «الحملة التي يقودها ضده الكاتب المغربي الطاهر بن جلون والقذف الكبير والافتراءات المتوهمة، إذ اتّهمه بأنه ليس هو من يؤلف كتبه». وشجب ياسمينة خضرا هذه الممارسات التي «أقصته من المؤسسات الأدبية الفرنسية»، مستشهدا بمثال روايته الأخيرة «ملح جل المنسيات» الذي صدر في 2020 حيث «قاطعته العديد من وسائل الاعلام الفرنسية». وأوضح الكاتب أنه اختار أن يدين هذه «الممارسات الدنيئة» من أجل «طمأنة قرائه وأصحاب المكتبات الذين طالما دافعوا عن عمله». وخلال هذه الحصة قدّم الروائي الجزائري النسخة المصوّرة لروايته «الرب لا يسكن هافانا» وكتابة حوارات مع كاترين لالان «القبلة والعضة».
وتميّز المسار الادبي للكاتب ياسمينة خضرا بغزارة الانتاج، حيث تقدر أعماله بأكثر من 30 رواية ترجمت الى العديد من اللغات. كما اقتبس بعضها للسينما منها «موريتوري «، «الاعتداء» و»فضل الليل على النهار»، كما حولت روايته «سنونو كابول» إلى رسوم متحركة.