شهدت، ليلة أول أمس، وصباح أمس الاثنين، اغلب المناطق الشمالية الغربية والشرقية وعاصمة ولاية سطيف، تساقطا للثلوج في عاصفة هي الرابعة من نوعها هذا الشتاء، وكانت متوسطة على العموم ،بعد أن اكتست بلديات الجهة الشمالية للولاية حلة بيضاء ناصعة، انتقلت حتى إلى مدينة سطيف وضواحيها والتي عرفت تذبذبا في حركة المرور ،صباح أمس، بسبب الثلوج والجليد ،اما عرقل التحاق التلاميذ والطلبة والعمال بمراكز الدراسة والعمل. أما في المنطقة الشمالية، فقد شهدت توقفا شبه تام لحركة المرور بالمركبات الخفيفة والثقيلة ،مع انقطاع للطرق الوطنية رقم 75 و74 9 الرابطة تراب الولاية ببجاية،وكثير من الطرق الولائية والبلدية ،والتي تم فتحها تدريجيا، منتصف النهار ،حيث بلغ سمك الثلوج حوالي 40 سم في بعض مناطق الولاية . وجاءت العاصفة الرابعة التي أثلجت الطبيعة والبستها حلة بيضاء ، لتثلج كذلك صدور الفلاحين الذين تخوفوا كثيرا من الجفاف ،خلال شهري نوفمبر وديسمبر من السنة الفارطة ،وكذا صدور المواطنين، بشكل عام ،لما توفره هذه الثلوج من المياه، ما يخفف من ندرتها ،ويساعد على تحسين عملية التوزيع.