لم تكن مناطق عين الدفلى إلى وقت قريب مجلبة للمستثمرين والمشاريع الصناعية والتحويلية والخدماتية برأي المتتبعين للشأن الاقتصادي والإستثماري، ومن أصحاب رؤوس الأموال والفلاحين الكبار بالنظر إلى العمليات التي تجسدت بعد اقرار المصالحة الوطنية.
هذا ما استقيناه من المصالح المعنية بالملف، إلا بعد الإجراءات العملية في تحريك آلية الاستثمار التي حققت انجاز 3 مناطق صناعية بكل من تبركانين ، بومدفع والحسينية، حيث أخد والي عين الدفلى على عاتقه المتابعة الأسبوعية من خلال الخرجات المسجلة لمرافقة ومعاينة تطور الأشغال لدى المستثمرين الذين فاق عددهم 130مستثمر من خلال تسوية وضعياتهم .
ووعد الوالي المستثمرين بمنحهم سهيلات من خلال تنصيب للجان توزعت على المناطق الصناعية مع مراقبة مناطق النشاطات بعدة بلديات خاصة بالصناعات التحويلية وووحدة تعبئة غاز البوتان وتعليب الطماطم والبطاطا وانتاج المواد الغذائية وتغذية الأنعام وانتاج البطاريات والكوابل وغيرها من المعدات والتجهيزات الكهربائية.
هذه القفزة كان لها الفضل بوقوف بن يوسف عزيز والي عين الدفلى على أهم مراحل انطلاقة هذه المشاريع التي لازالت مناطقها تستقطب عشرات المستثمرين الذين وجدوا المناخ مناسبا من الطريق السيار شرق - غرب ، سكة حديدية ومطار بولاية الشلف لا يبعد سوى بـ 65 كلم، ومع ميناء التنس في انتظار تجسيد مشروع الطريق السريع نحو تيبازة والواجهة البحرية على بعد 37 كلم. يحدث هذا بعد توسيع المنطقة الصناعية بعاصمة الولاية ومخرج مدينة خميس مليانة.