انفراج...

أمين بلعمري
18 جوان 2013

توصلت السلطات الانتقالية في مالي وممثلو الأزواد أي «الحركة الوطنية لتحرير أزواد» و«المجلس الأعلى لوحدة الأزواد» الى اتفاق سلام بوساطة بوركينابية، قد يكون قاعدة صلبة تسترجع بها مالي وحدتها الترابية في ظل الطمأنينة والسكينة الاجتماعية. ومن خلال الاتفاق يتم التأسيس لديمقراطية مشاركتية يجد فيها كل مواطن مكانا في الديناميكية السياسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بغض النظر عن مكان استقراره الجغرافي لمالي.
وقد أعطى الاتفاق الانتخابات الرئاسية المقبلة شهر جويلية، التأشيرة للانطلاقة في الاتجاه الصحيح من خلال استعادة الشرعية لأعلى مؤسسة دستورية والخروج من حلقات المؤسسات المؤقتة التي لايمكنها، إلا أن تكون كذلك الإستحقاقات القادمة فرصة للشعب المالي لوضع حد لدوامة العنف والفوضى وهو وضع لايمكن معه تحقيق أي من الأهداف المتوخاة.
الأكيد أن هذا التقدم المحرز على طريق الصلح والسلام في البلاد هي رسالة من الشعب المالي الى المجتمع الدولي من أجل تحمل مسؤولياته للمساعدة العاجلة لهذا البلد لانجاح المجهودات المبذولة والصادقة كما يبدو، التي تهدف الى انتقال سياسي جدي وتنمية اقتصادية ترافق هذا الانتقال وتحصّنه.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024