المستقبل لإفريقيا

أمين بلعمري
24 ماي 2013

تعيش القارة السمراء على وقع حدث هام وهو احتفالها بالذكرى الخسين لتأسيس منظمتها ثم إتحادها الذي يعود إلى سنة ١٩٦٣، الخطوة آنذاك كانت مهمة لشعوب القارة ودولها حديثة العهخد بالإستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، بعد سنوات طوال من الإستغلال الاستعماري البشع للإنسان والثروات التي تزخر بها القارة دون أن يعود نعيمها على الشعوب الافريقية التي طالما عانت ولازالت كذلك من نوبات اليأس وكآبة الفقر والحاجة، في حين ينعم الآخرون بثرواتها وخيراتها ويلقون بالفتات القليل في شكل مساعدات (إنسانية) أو كما يسمونها لشعوب القارة المسكينة لأنها كانت دائما مسرحا للأطماع الإمبريالية التي لا تنتهي والتي كثيرا ما أشعلت فتن الحروب بين أبناء القارة وجعلت منهم مرد حطب يحترق من أجل تحقيق مآربها الأنانية، حتى تعيش شعوب الشمال وكأنها تستحق وحدها الحياة حسب منطقهم وتفكيرهم. إن الصمود على الطريقة الإفريقية المملؤ بالصبر واليقين في مستقبل أفضل لشعوب القارة التي تستجق أن تعيش الرفاه والرخاء لأنها تكسب كل المقومات لتنعم بهما وكفاح الأفارقة مستمر والرموز من أمثال «نيلسون منديلا» الذي وقف في وجه الميز العنصري «الابرتايد» حتى انقضى وقته وصار رئيسا لجنوب افريقيا وأمثال «منديلا» كثيرون في القارة ويتأكد اليوم بعد ٥٠ سنة من تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية وميلاد الإتحاد الإفريقي أن إفريقيا للإفريقيين يبخيراتها بمشاكلها بحلوها ومرها وهم وحدهم القادرون علي ذلك اليوم أو غدا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024