يحاول الكثير من الشباب الطموح المفعم بحب الإبداع، الاحتكاك بمن هم أكثر خبرة، سواء كانوا مثقفين أو مسيرين أو مستثمرين... بحثا عن تطوير القدرات، والاستفادة من تجاربهم ومعارفهم، ولذلك يستغلون أي فرصة للتقرب منهم أثناء نشاط معين، أو يلجئون للاتصال بهم عبر الوسائل المتاحة حاليا، طلبا وطمعا في نصيحة أو تبني مشروع أو تطوير نشاط...
لكن للأسف الشديد، هناك من يقابل هؤلاء الشباب باحتقار ولامبالاة، ومنهم من يرفض حتى الكلام أو النظر إليهم، يظهرون في صورة أن المركز الذي يتبوؤونه والوجاهة والمكانة العلمية والفكرية، تجعلهم يستحقرون الشباب ويتعالون عن قبول التوجيه والإرشاد.
هذه الظاهرة يشعر بها الكثير من شباب اليوم في تعاملاتهم مع من هم أعلى شأنا وعلما، والغريب أنها موجودة حتى في أوساط المثقفين، الذين يقصدهم شباب شعراء أو روائيين.. للتقييم أو معرفة أين وصلت إبداعاتهم. وتحضرني في هذا الشأن قصة ذلك الشاب، الذي قدم روايته لكاتب معروف ليطالعها ويسدي له نصائح، فلم يكلف ذلك الكاتب نفسه حتى الرد عليه أو النطق بكلمة ''لا''، فعاد الشاب خائبا منحط المعنويات، طارحا أسئلة عديدة، والأمثلة على ذلك كثيرة.
التعالي على شباب مبدع طموح، يحط من عزيمتهم وقد يُفشِل مشاريعهم، فهم دائما في حاجة لتجارب غيرهم ولنصائح وإرشادات من هم أعلى مكانة.
المطلوب من هؤلاء أن يتسموا بالتواضع، وأن يكونوا مُعينين موجهين لجيل المستقبل، لأن التواضع وخفض الجناح للغير، ليست منقصة ولا مذمة، ولا ذهاب للقدر والهيبة والمنزلة، ولا هي اختلال للمكانة التي يتبوؤونها.
لكن للأسف الشديد، هناك من يقابل هؤلاء الشباب باحتقار ولامبالاة، ومنهم من يرفض حتى الكلام أو النظر إليهم، يظهرون في صورة أن المركز الذي يتبوؤونه والوجاهة والمكانة العلمية والفكرية، تجعلهم يستحقرون الشباب ويتعالون عن قبول التوجيه والإرشاد.
هذه الظاهرة يشعر بها الكثير من شباب اليوم في تعاملاتهم مع من هم أعلى شأنا وعلما، والغريب أنها موجودة حتى في أوساط المثقفين، الذين يقصدهم شباب شعراء أو روائيين.. للتقييم أو معرفة أين وصلت إبداعاتهم. وتحضرني في هذا الشأن قصة ذلك الشاب، الذي قدم روايته لكاتب معروف ليطالعها ويسدي له نصائح، فلم يكلف ذلك الكاتب نفسه حتى الرد عليه أو النطق بكلمة ''لا''، فعاد الشاب خائبا منحط المعنويات، طارحا أسئلة عديدة، والأمثلة على ذلك كثيرة.
التعالي على شباب مبدع طموح، يحط من عزيمتهم وقد يُفشِل مشاريعهم، فهم دائما في حاجة لتجارب غيرهم ولنصائح وإرشادات من هم أعلى مكانة.
المطلوب من هؤلاء أن يتسموا بالتواضع، وأن يكونوا مُعينين موجهين لجيل المستقبل، لأن التواضع وخفض الجناح للغير، ليست منقصة ولا مذمة، ولا ذهاب للقدر والهيبة والمنزلة، ولا هي اختلال للمكانة التي يتبوؤونها.