مبولحي... والآخرون؟!

حامد حمور
04 أفريل 2013

يطرح موضوع حراسة المرمى ضمن الفريق الوطني بقوة هذه الأيام، خاصة بعد التراجع الكبير لمردود الحارس الرئيسي مبولحي، الذي بالاضافة الى عدم تألقه في كأس إفريقيا الماضية، فإنه تلقى هدفا بطريقة محتمشة في المباراة الأخيرة لـ “ الخضر” أمام البنين..، الأمر الذي فتح الباب للعديد  من التصريحات لاختصاصيين وكذا حراس المرمى الذين انتقدوا موقف الناخب الوطني هاليلوزيتش، الذي مازال يؤكد ثقته الكبيرة في حارسه  الأساسي، ويكرر أن منصب حارس المرمى له خصوصيات ويصعب إجراء تغييرات في كل مرة، كونذلك يؤثر على توازن الدفاع، وبالتالي التشكيلة ككل!!
لكن التمعن في هذا المشكل يجد بداياته في الفترات الصعبة التي مرّ بها الحارس مبولحي في مسيرته على مستوى النادي، والتي عرفت عدم استقرار كبير ضيع على إثرها الامكانيات التي عرفناها عليه في المونديال.. حيث أنه لم يسير بشكل واضح ما بعد كأس العالم، وبقي لعدة شهور بدون فريق... بدون أن يخسر مكانه في صفوف المنتخب الوطني!!؟
هذه الوقفة تعد من ضمن الأشياء التي انتقد فيها هاليوزيتش، الذي كان قد صرح خلال توليه المهمة أنه لن يعتمد على اللاعبين الذين لا يلعبون في أنديتهم.. لكنه تغاضى عن هذا المبدأ.. الأمر الذي كلف »الخضر« عدم اعتماده على حارس جهز 100 بالمائة،  بالمقابل هناك حراس مرمى يلعبون باستمرار مع أنديتهم، على غرار دوخة وسي محمد سيدريك.. اللذان لم تمنح لهم الفرصة، في كأس إفريقيا لإظهار قدراتهم..حتى أن البعض يرى أن شاوشي بإمكانه العودة الى الفريق الوطني في ظل وجوده في لياقة ممتازة، وتراجع مستوى مبولحي، خاصة وأن شاوشي لديه تجربة معتبرة، وسبق وأن حرس مرمى » الخضر«  في ظروف صعبة، وهو جاهز للمهمة..!!
فبعد أن وضع مبولحي الكل في خانة الاحتياط، بعد أن أبهرنا أمام انجلترا والولايات المتحدة، فإنه مرشح هذه المرة للدخول في منافسة كبيرة للحفاظ على منصبه.. خاصة مع وجود حراس أبانوا مستواهم ورغبتهم في شغل هذا المنصب... الاجابة ستكون في جوان، حيث سيكون الاختيار صعبا، لاسيما بعودة زماموش الى مستوى كبير.؟!

1 تعليق

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024