أي عام هذا الذي مضى!!

ماجد مقبل المستشار الاعلامي بسفارة دولة فلسطين 
02 جانفي 2016

تأتي الذكرى الواحدة والخمسون لانطلاقه الثورة الفلسطينية المعاصرة، في ظل وضع فلسطيني داخلي وخارجي شديد التعقيد وبالغ الصعوبة والخطورة.
فالمشهد الفلسطيني يواصل مشواره الانقسامي وسط ركام وأنقاض التدمير الصهيوني لمقومات شعبنا الانسانية والحضارية والمادية. واستمرار انحياز الدول الغربية الكبرى للكيان الصهيوني، وإدارة الظهر للحقوق الوطنية الفلسطينية.
في مثل هذه الظروف، من الطبيعي أن يبقى أمل الشعب الفلسطيني معلقا على قواه الحيّة التي وضعت دائما المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، وعلى رأس هذه القوى حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” التي انبثقت من صلب نضالات الشعب الفلسطيني، ففجرت الثورة في الفاتح من جانفي عام 1965م ، واستمرت وفيّة لنضاله الطويل، وبقيت أمينة لمستقبل هذا النضال المرير والقاسي، ولهذا يحق لنا أن نأمل منها مزيداً من الجهد والمثابرة لإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني، حماية للقضية التي ستظل أعدل القضايا وأنبلها، ولهذا يحق لنا أن نفخر ونرفع رؤوسنا عاليا ونحن نحتفل بذكراها الواحدة والخمسين، الذكرى التي تقودنا لِنستذكِر الشهداء وتجديد العهد على هدي المبادئ والأفكار التي ضحوا من أجلها، وتذكر القائد ياسر عرفات الذي صنع الذكرى، فعمده شعبه زعيماً، وصنعوا من اسمه رسمة أيقونة، ثبّتوها فوق أسرة أطفالهم، ليتعلموا منها كيف يكون حب الوطن .

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19598

العدد 19598

الخميس 17 أكتوير 2024
العدد 19567

العدد 19567

الأربعاء 16 أكتوير 2024
العدد 19596

العدد 19596

الثلاثاء 15 أكتوير 2024
العدد 19595

العدد 19595

الإثنين 14 أكتوير 2024