لا حياة لمن تنادي

جمال أوكيلي
27 جانفي 2013

يوميا نطّلع على أخبار مؤسفة تتعلّق باختناق عائلات كاملة بالغاز بالرغم من التحذيرات الصادرة عن الجهات المسؤولة مباشرة عن هذه “المادة القاتلة”، والقاضية باتخاذ الاجراءات الكفيلة التي تسمح بتفادي وقوع مثل هذه المأساة.
لكن “لا حياة لمن تنادي”، كل ما ينصح به من توجيهات صارمة من قبل ركائز إعلامية سمعية بصرية لا تجد صداها عند الآخر، وتسجل يوميا حالات تودي بحياة أفراد وهم نيام، فإلى ماذا يعود ذلك؟ هل إلى الأجهزة الخاصة بالتدفئة أو إلى انعدام التحكم في تركيبها وإصلاحها؟  هناك العديد من الأسئلة التي لا تعدّ ولا تحصى في هذا الشأن.
وكلّما دخل فصل البرودة تشرع الحماية المدنية في إحصاء مثل هذه الحالات، قرابة كل أسبوع يعلن عن وفيات لأسر نتيجة خلل في الأجهزة لم ينتبه لها أو هناك غياب المتابعة في مراقبتها أو السعي لمعرفة عيوبها، هذا ما أدّى إلى كل هذه المأساة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19546

العدد 19546

السبت 17 أوث 2024
العدد 19545

العدد 19545

الخميس 15 أوث 2024
العدد 19544

العدد 19544

الأربعاء 14 أوث 2024
العدد 19543

العدد 19543

الثلاثاء 13 أوث 2024