يوميا نطّلع على أخبار مؤسفة تتعلّق باختناق عائلات كاملة بالغاز بالرغم من التحذيرات الصادرة عن الجهات المسؤولة مباشرة عن هذه “المادة القاتلة”، والقاضية باتخاذ الاجراءات الكفيلة التي تسمح بتفادي وقوع مثل هذه المأساة.
لكن “لا حياة لمن تنادي”، كل ما ينصح به من توجيهات صارمة من قبل ركائز إعلامية سمعية بصرية لا تجد صداها عند الآخر، وتسجل يوميا حالات تودي بحياة أفراد وهم نيام، فإلى ماذا يعود ذلك؟ هل إلى الأجهزة الخاصة بالتدفئة أو إلى انعدام التحكم في تركيبها وإصلاحها؟ هناك العديد من الأسئلة التي لا تعدّ ولا تحصى في هذا الشأن.
وكلّما دخل فصل البرودة تشرع الحماية المدنية في إحصاء مثل هذه الحالات، قرابة كل أسبوع يعلن عن وفيات لأسر نتيجة خلل في الأجهزة لم ينتبه لها أو هناك غياب المتابعة في مراقبتها أو السعي لمعرفة عيوبها، هذا ما أدّى إلى كل هذه المأساة.
لا حياة لمن تنادي
جمال أوكيلي
27
جانفي
2013
شوهد:1272 مرة