احتكر اللاعب الدولي مجيد بوقرة الأسبوع الماضي الواجهة بشكل كبير، ليس بمستوى أدائه الفني كونه لم يعد بعد إلى الميادين بسبب الاصابة، لكن بتألّق معتبر في الجانب الانساني والمساعدة، حيث جسّد الفكرة التي تحدّث عنها في الأشهر الماضية بإنشائه “جمعية مجيد بوقرة” الخيرية التي تعنى بمساعدة الفقراء والمرضى، أين يمكنه توظيف اسمه وثقله إعلاميا كونه لاعب مشهور ومتوازن في أخلاقة في الميادين وخارجها.
فهذه الامتيازات أعطته صورة مميزة لدى الجمهور الرياضي العريض، الذي كوّن رأيا إيجابيا حول هذا اللاعب الذي قدّم الكثير للفريق الوطني في السنوات الأخيرة، ولعب في أعلى مستوى لدى الأندية عندما كان يدافع على ألوان غلاسغو رانجرس الاسكتلندي، وحاليا يوجد بنادي لخويا القطري، فقد اكتسب خبرة معتبرة ورصيد لا بأس به أهّله لهذه “الوظيفة” الانسانية البحتة، حيث لم يفكّر في نفسه فقط، وإنما أراد أن يفتح بابا للنجوم الآخرين في الجزائر لكي يدخلوا هذا الرواق، ويساهموا في إعطاء يد المساعدة للأشخاص المحتاجين، وبالتالي يسير على خطى العديد من النجوم في العالم الذين سلكوا هذا الدرب وساهموا في توظيف نجمهم الساطع في الأعمال الخيرية، على غرار زيدان، بيكام ورونالدو...
فقد زادت هذه الصفحة الجديدة من قيمة اللاعب الذي حافظ في كل هذه السنوات على إعطاء صورة مميزة لشخصيته، بفرضه لوجوده فوق الميدان بمستوى كبير والمساهمة الفعالة في لعب الجزائر للمونديال الماضي، بالاضافة إلى تسخير أمواله وجمع أخرى لدى المؤسسات والأشخاص لتقديمها للمحتاجين...إنّها نظرة “الكبار”، “برافو ماجيك”.
“برافو ماجيك”...!!
حامد حمور
27
ديسمبر
2012
شوهد:1267 مرة