ليس غريبا إن قلت أنني أتابع حصة ''ألحان وشباب'' من باب الفضول فقط، فأنا أهتم وأفضل حصصا أخرى، فكل حسب ميولاته والاختلاف رحمة ولا يفسد للود قضية.
إلى هنا كل شيء عادي، وكثيرا ما يكون أعقد شيء هو العادي. لكن ما ليس عاديا هنا هو ''البلاطو'' الذي تجسد في زمن جديد وحالة مختلة لشباب تسبقهم رؤاهم إلى أحلام ترحل في النهاية إلى واقع ينتفض لأصوات أغلبها تغازل ألحان ليست بألحان.
فأغلب الأصوات في حصة ألحان وشباب في طبعتها الجديدة والتي تتسابق من أجل الولوج الأكاديمية أصبحنا نراها هزيلة مقارنة بالطبعة الأولى ثم الثانية. لا أنفرد برأيي ولكنه رأي الكثير من المتتبعين.
فكيف يتم انتقاء المتسابقين من أول مرحلة يا ترى، وهل يرى الشاب المتسابق حقا أنه قادر على الاندفاع نحو صقل هوايته وتكون الحد الفاصل بين عالم وآخر لا يراه إلا هو.
وفي مشهد مقابل يمتلئ بأنفاس تريد استنشاق نسمات النغمات الموسيقية الجميلة، نجد لجنة ـ عذرا أيها الأساتذة ـ تحملق في المتاسبقين تريد أن تجتث طريقة إبداعية علها تعطي صفة الناجحين لبعضهم، لينتهي بها المطاف أحينا إلى حد الاستهزاء بهم.
فلنضع أصوات الشباب في كفة الميزان، ولجنة التحكيم في الكفة الأخرى، فهل يكون عادلا وينصف الأكاديمية حتى توجود علينا بألحان.... وشباب؟
لجنة.... وشباب
نبيلة .م
25
نوفمبر
2012
شوهد:1259 مرة