الحياة الثقافية هي فضاءات لشتّى الفنون التي تنقل العديد من الرسائل والقيم للمتلّقي، من بينها خاصة السينما التي لها مكانة استثنائية لدى الجزائريين الذين أبدعوا فيها من خلال أفلام “وقائع سنوات الجمر”، الذي فاز بالسعفة الذهبية سنة 1975 بمهرجان كان، و«دورية نحو الشرق”، “معركة الجزائر” و«حسان طيرو”.
كل هذه الروائع من الفن السابع كانت تعرض بالقاعات عبر كامل التراب، وتشهد إقبالا منقطع النظير، وتملأ عن آخرها.
استمر هذا الحال إلى غاية التسعينات، بحلّ ديوان ومركز السينما الجزائرية. تبعثر هذا القطاع بشكل كامل من الناحيتين البشرية والمادية، وانعكس ذلك على قاعات السينما عبر ولايات الوطن، التي أغلقت أبوابها .
ولا توجد اليوم على مستوى العاصمة قاعات سينما بأتمّ معنى الكلمة، ماعدا التي استرجعتها البلديات وررممت واجهاتها الخارجية وغيرت ديكورها الداخلي وهي تعدّ على الأصابع، أمّا الباقي فهي مغلقة حتى يومنا هذا، وعلى سبيل المثال لا الحصر إذا أخذنا الشارع الرئيسي العاصمة العربي بن مهيدي، كل القاعات أوصدت أبوابها وعددها 8 قاعات، ماعدا سينماتيك التي تشتغل.
أما في بلديات أخرى كباب الواد وسيدي امحمد والأبيار، فإنّ نفس الوضع سائد بالنسبة لحالة قاعات السينما، التي للأسف ليس لها وصاية واضحة. كل الحلول المقترحة لم تجد طريقها إلى التجسيد بالرغم من الحرص الذي تبديه الجهات المسؤولة، في محاولة تحريك وبعث هذا القطاع من جديد، وفق مرجعية قانونية شفافة تحدّد المسعى وفق دفتر شروط دقيق سواء بالنسبة للمسيّر أو المداخيل.
ويجب أن ننتبه إلى مقاربة غريبة عندنا، وهي أنّنا ننتج أفلاما لكنّنا لا نعرضها على الجمهور، لا ندري لماذا؟ هل لأسباب تجارية أم هناك تبعات أخرى؟ في حين تشاهد خارج الوطن!؟
وإذا كانت هناك البعض من القاعات القليلة التي ما تزال حتى الآن تعرض آخر الأفلام المنتجة في العالم، فإنّ هناك عددا كبيرا منها يفضّل المنطق التجاري، وهذا من خلال تقديم مباريات في كرة القدم للشباب.
هذا هو واقع قاعاتنا السينمائية التي هي منحصرة في أطر ضيّقة ومعدودة، ونقصد بذلك التي تقوم بالدور المنوط بها (ابن زيدون، سينماتيك، الجزائرية)، أمّا الباقي فحدّث ولا حرج.
كل هذه الروائع من الفن السابع كانت تعرض بالقاعات عبر كامل التراب، وتشهد إقبالا منقطع النظير، وتملأ عن آخرها.
استمر هذا الحال إلى غاية التسعينات، بحلّ ديوان ومركز السينما الجزائرية. تبعثر هذا القطاع بشكل كامل من الناحيتين البشرية والمادية، وانعكس ذلك على قاعات السينما عبر ولايات الوطن، التي أغلقت أبوابها .
ولا توجد اليوم على مستوى العاصمة قاعات سينما بأتمّ معنى الكلمة، ماعدا التي استرجعتها البلديات وررممت واجهاتها الخارجية وغيرت ديكورها الداخلي وهي تعدّ على الأصابع، أمّا الباقي فهي مغلقة حتى يومنا هذا، وعلى سبيل المثال لا الحصر إذا أخذنا الشارع الرئيسي العاصمة العربي بن مهيدي، كل القاعات أوصدت أبوابها وعددها 8 قاعات، ماعدا سينماتيك التي تشتغل.
أما في بلديات أخرى كباب الواد وسيدي امحمد والأبيار، فإنّ نفس الوضع سائد بالنسبة لحالة قاعات السينما، التي للأسف ليس لها وصاية واضحة. كل الحلول المقترحة لم تجد طريقها إلى التجسيد بالرغم من الحرص الذي تبديه الجهات المسؤولة، في محاولة تحريك وبعث هذا القطاع من جديد، وفق مرجعية قانونية شفافة تحدّد المسعى وفق دفتر شروط دقيق سواء بالنسبة للمسيّر أو المداخيل.
ويجب أن ننتبه إلى مقاربة غريبة عندنا، وهي أنّنا ننتج أفلاما لكنّنا لا نعرضها على الجمهور، لا ندري لماذا؟ هل لأسباب تجارية أم هناك تبعات أخرى؟ في حين تشاهد خارج الوطن!؟
وإذا كانت هناك البعض من القاعات القليلة التي ما تزال حتى الآن تعرض آخر الأفلام المنتجة في العالم، فإنّ هناك عددا كبيرا منها يفضّل المنطق التجاري، وهذا من خلال تقديم مباريات في كرة القدم للشباب.
هذا هو واقع قاعاتنا السينمائية التي هي منحصرة في أطر ضيّقة ومعدودة، ونقصد بذلك التي تقوم بالدور المنوط بها (ابن زيدون، سينماتيك، الجزائرية)، أمّا الباقي فحدّث ولا حرج.