تشاء الأقدار أن يرحل عنا عميد الأغنية الصحراوية “خليفي أحمد”، بعد مسيرة حافلة من العطاء قدّم خلالها الفقيد أجمل ما في التراث الجزائري، حيث بنى صرحا شامخا لن تفقده ذاكرة الأمة مهما طال الزمن.
وبرحيل الفقيد خليفي أحمد تكون الثقافة الجزائرية قد فقدت صوتا شجيا أطرب على مدار سنوات عديدة أسماع جمهوره العريض والذي كان يطرب لسماع “الياي ياي” الذي تولد عن حنجرة ذهبية قليلا ما نجد لها مثيلا في عالم الغناء اليوم.
خليفي أحمد هذا المطرب الجزائري الصحراوي الأصيل الذي وددت لسنوات عديدة أن أزوره في بيته وأجري معه حوارا تنطفئ شمعته اليوم، دون أن نتمكن ولو للفوز بحوار قصير قد يكون لجريدتنا حق الافتخار به قبل أن يغادر الرحيل هذه الدنيا.
وإذا كان عالم الفن والغناء في الجزائر قد أنجب رجالا عظماء شهد لهم القاصي والداني بالعبقرية وجمال الصوت أمثال “عيسى الجرموني” و«البار عمر” و«علي الخنشلي” وغيرهم كثير، فإن برحيل “خليفي أحمد” نكون قد فقدنا “عمدة” من أعمدة الغناء لا يمكن تعويضه مهما طال الزمن.
ولا ننسى ونحن نكتب عن الراحل هذه الكلمات البسيطة، كل الأغاني التي أطربنا بها خليفي أحمد منها “قلبي اتفكر عربان رحالة” و«بنت الصحراء يا محلاها” و«في الصحراء طبل أيدق”، “وشوفوا يا لحباب” وغيرها. وإن كانت كل هذه الأغاني في كفة فإن أغنية “حيزية” للشاعر بن قيطون تبقى الأغنية الشهيرة التي تغنى بها خليفي أحمد، ولازال الأثير يحمل صداها في آفاق وطننا الواسع.
و إذا كنا نودع اليوم خليفي أحمد، هذه القامة الشامخة والوجه المألوف لدى كل الجزائريين، فإننا نودع فنانا أصيلا وصوتا شجيا أطرب آلاف المستمعين، وبلغت شهرته الآفاق وحمل في قلبه وصوته نغمات “الياي ياي” الصحراوية والتي لا يوجد لها مثيل على وجه المعمورة ولا في أوطان أخرى.
وإذا كانت هامة خليفي أحمد قد إفتقدناها إلى الأبد،فإن صوته سيبقى بيننا، تحمله أمواج الأثير ليصل إلى آذان محبيه، لأن الصوت الجميل والشجي لا يفنى بفناء الوجود.
رحمك اللّه أستاذ خليفي أحمد، وأعلم أننا لن ننسى أغانيك وسنطرب دائما لسماعها.
فوداعا ايها الفنان
وبرحيل الفقيد خليفي أحمد تكون الثقافة الجزائرية قد فقدت صوتا شجيا أطرب على مدار سنوات عديدة أسماع جمهوره العريض والذي كان يطرب لسماع “الياي ياي” الذي تولد عن حنجرة ذهبية قليلا ما نجد لها مثيلا في عالم الغناء اليوم.
خليفي أحمد هذا المطرب الجزائري الصحراوي الأصيل الذي وددت لسنوات عديدة أن أزوره في بيته وأجري معه حوارا تنطفئ شمعته اليوم، دون أن نتمكن ولو للفوز بحوار قصير قد يكون لجريدتنا حق الافتخار به قبل أن يغادر الرحيل هذه الدنيا.
وإذا كان عالم الفن والغناء في الجزائر قد أنجب رجالا عظماء شهد لهم القاصي والداني بالعبقرية وجمال الصوت أمثال “عيسى الجرموني” و«البار عمر” و«علي الخنشلي” وغيرهم كثير، فإن برحيل “خليفي أحمد” نكون قد فقدنا “عمدة” من أعمدة الغناء لا يمكن تعويضه مهما طال الزمن.
ولا ننسى ونحن نكتب عن الراحل هذه الكلمات البسيطة، كل الأغاني التي أطربنا بها خليفي أحمد منها “قلبي اتفكر عربان رحالة” و«بنت الصحراء يا محلاها” و«في الصحراء طبل أيدق”، “وشوفوا يا لحباب” وغيرها. وإن كانت كل هذه الأغاني في كفة فإن أغنية “حيزية” للشاعر بن قيطون تبقى الأغنية الشهيرة التي تغنى بها خليفي أحمد، ولازال الأثير يحمل صداها في آفاق وطننا الواسع.
و إذا كنا نودع اليوم خليفي أحمد، هذه القامة الشامخة والوجه المألوف لدى كل الجزائريين، فإننا نودع فنانا أصيلا وصوتا شجيا أطرب آلاف المستمعين، وبلغت شهرته الآفاق وحمل في قلبه وصوته نغمات “الياي ياي” الصحراوية والتي لا يوجد لها مثيل على وجه المعمورة ولا في أوطان أخرى.
وإذا كانت هامة خليفي أحمد قد إفتقدناها إلى الأبد،فإن صوته سيبقى بيننا، تحمله أمواج الأثير ليصل إلى آذان محبيه، لأن الصوت الجميل والشجي لا يفنى بفناء الوجود.
رحمك اللّه أستاذ خليفي أحمد، وأعلم أننا لن ننسى أغانيك وسنطرب دائما لسماعها.
فوداعا ايها الفنان