كثفت مصالح الرقابة التابعة للمديرية الجهوية للتجارة بسطيف، والتي تشمل ولايات سطيف وبرج بوعريريج والمسيلة وبجاية، من نشاطاتها وتدخلاتها الميدانية لمراقبة الأسواق والمحلات التجارية، خلال شهر رمضان المبارك، وهذا بغرض حماية المستهلك، وكذا فرض احترام قواعد الممارسات التجارية القانونية. وقد جندت المديرية للعملية الرقابية الميدانية مئات الأعوان، حيث جندت 388 عون لمراقبة النوعية وحماية المستهلك من كل ما يضر بصحته، و437 عون لمراقبة ومعاينة الممارسات التجارية، وقد أسفرت التدخلات التي قدرت بـ 9017 تدخل، خلال النصف الأول من رمضان، عن تحرير 2020 محضر مخالفة، وأرسلت الى الجهات القضائية المختصة اقليميا للبث فيها طبقا لأحكام القوانين السارية .
كما أسفرت عمليات التدخل عن غلق 124 محل، لعدم احترام القوانين، مع حجز 14 طنا من المواد غير الصالحة للاستهلاك، بقيمة مالية تجاوزت 443 مليون سنتيم، فيما بلغت قيمة السلع غير المفوترة أكثر من 17 مليار سنتيم، وكانت اغلب المخالفات التي وقفت عليها مصالح الرقابة هي: عدم احترام شروط الحفظ الصحية، وعدم صلاحية بعض المواد المعروضة، مما يعرض صحة المواطن للخط، وعدم التوفر على السجل التجاري الذي يسمح بممارسة النشاط، وعدم إشهار الأسعار للزبون.
نشير إلى ان الحركة التجارية الكبيرة بأسواق ولاية سطيف، خلال الشهر الكريم، أدت ببعض التجار الى عرض سلع غير صالحة أومغشوشة، خاصة في مجال اللحوم الحمراء والبيضاء، بحسب شكاوى بعض المواطنين، وهوما يتطلب التدخل باستمرار لأعوان الرقابة لفرض القانون، وقمع هذه الممارسات المنافية للتشريع والأخلاق، ونحن في شهر التوبة والعمل الصالح.