خلال شهر رمضان المعظّم للسنة الجارية، قامت العلامة الجزائرية الشّهيرة للمشروبات نقاوس، والتي أصبحت على مر العقود بمثابة ثروة وطنية، بتصعيد استراتيجيتها الاتصالية. ويتجسّد ذلك من خلال توفير كل الوسائل من أجل اكتشاف المستهلك الجزائري من جديد لوحدانية وأصالة هذه العلامة المميْزة عند كل الجزائريْين.
وفي هذا الصْدد، صرّح لنا السيد نعيم معزوز: «على قيمنا أن تلهم تصرْفاتنا، اتصالنا، منتوجاتنا وكذا أفعالنا. إنْها هي التي تساند نمو علامتنا. إنْ مواقفنا مستوحاة من أفعالنا وأقوالنا، ونسعى من خلالها إلى تأكيد وجودنا».
وعليه، تمّ إطلاق حملة إشهارية على عدة قنوات من أجل تأكيد تموضع علامة نقاوس في السوق الجزائرية للمشروبات، تتلخص في كلمة واحدة: «وقتها!».
استراحة قصيرة بمثابة هروب من الواقع من أجل تناول مشروب منعش: إنه «وقتها!»...نقاوس هو مشروب كل الجزائريين في كل الأوقات. تظهر هذه الومضات لقطات حقيقية من الحياة اليومية للجزائريين والتي تحولها نقاوس، بالواحد أو الآخر من مشروباتها، إلى استراحة مميزة ومثيرة. سواء كنا لوحدنا أمام منظر خلاب أو مع أصدقائنا وسط حديقة أو نلعب الدومينو أسفل عمارتنا، مشروبات نقاوس ترافقنا طيلة هذه الأوقات السعيدة.
وفيما تعلق بمضمون هذه الحملة الإشهارية، أطلقت علامة نقاوس ما لا يقل عن عشر ومضات إشهارية لبثها على عدة قنوات التلفاز الجزائرية وأيضا على شبكة الأنترنيت، نذكر منها تلك التي نرى فيها سائق حافلة لنقل المسافرين والذي أرهقه هؤلاء بطلباتهم المتعددة إلى أن يقدم إليه مشروب نقاوس ليخفّف من هول محنته، أو تلك التي نشاهد من خلالها رب أسرة حول مائدة الإفطار وهو يحاول معالجة مشاكل أفرادها التي يأتون إليه بها الواحدة تلو الأخرى، إلى أن تقدّم له زوجته قارورة ماء ثمري غازي نقاوس ليجد راحته وعفويته من جديد.