المكسرات في لوحات فنية على «انستغرام»

لوحات فنية جميلة، تعكس فكراً مختلفاً ومتميزاً، وتنم عن سعة أفق، أبطالها المكسرات بأنواعها المختلفة، فبين حبة الفستق التي تتحول مرة إلى سمكة، ومرة أخرى إلى خيمة، وحبة البندق التي تتحول إلى ثمرة جوز الهند.
وترتدي ثوب طبلة في مناسبة أخرى، وحبة اللوز التي نراها حقيبة مدرسية في الصباح، لتصبح دولفيناً بعد ذلك، نجد أنفسنا أمام إبداعات جميلة ومختلفة على صفحة انستغرام تحمل اسم «مكسرات»، يتهادى تحتها تعريف مختصر «لوحات فنية من المكسرات»، وتحظى الصفحة بمتابعة أكثر من 30 ألف شخص لا يتوانون عن التعبير عن إعجابهم بالإبداعات الفنية بالصفحة، وتعليقاتهم التي تبرز تفاعلهم اللافت معها.
معلومات شيقة ومتنوعة ومفيدة، ورسائل حب وتقدير واحترام، وبطاقات معايدة فريدة من نوعها، مرفقة مع كل لوحة فنية، فحبة اللوز التي تحولت إلى حقيبة مدرسية، هي رسالة شكر للمعلم مرة، ووجه لخروف العيد الذي يهنئ المتابعين بعيد الأضحى المبارك مرة أخرى، وحبة الكاجو هنأت هي الأخرى المتابعين بعيد الأضحى بعد تحولها لقرني خروف، وحين تحولت لدولفين.
فقد قدمت معلومة مهمة هي «على الرغم من أن الدلافين لها مئة سن داخل فمها فهي لا تستخدمها للأكل وإنما للإمساك بفريستها بقوة ومن ثم ابتلاعها».
أما حبة الفول السوداني التي تحولت إلى كيس للَّكم، فقد قدمت معلومة تعريفية لهذا الكيس بأنه «قوي ومصمم للتدرب على اللكم».
وقد أثمر اجتماع حبة اللوز مع البندق والفول السوداني عن معادلة كيميائية، أثمرت عن تعريف للكيمياء كعلم المادة وخواصها وبنيتها وتركيبها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024