ستستكمل أشغال ترميم دار بلدية وهران في شهر فيفري المقبل، حسبما علم بمناسبة الزيارة التفقدية لوالي وهران مولود شريفي.
في هذا الصدد، أوضح ممثل مكتب الدراسات المكلف بالمشروع نسيم مراد أنّ هذه العملية تخص إعادة تهيئة الواجهة الخارجية وسقف دار البلدية.
وأضاف ذات المصدر أنّ هذه التحفة المعمارية التي يعود تاريخ بنائها إلى نهاية القرن الـ 19 ستستعيد واجهتها «المطابقة للأصل».
كما أشار ذات المسؤول إلى امكانية استكمال أشغال الانجاز التي تتكفل بها الشركة الجزائرية «حسناوي ترميم» قبل الآجال المحددة.
في ذات السياق، اطلع الوالي خلال زيارته على المشاريع المتواجدة بالمحيط العمراني لدار البلدية من بينها توسيع ساحة اول نوفمبر والدراسات الخاصة بترميم الممتلكات الثقافية على غرار قصر الباي ومسجد الباشا الذي يعود الى الحقبة العثمانية.
وعقب جولته التفقدية التي تضمّنت أيضا مباني أخرى ذات طابع تاريخي مثل قلعة سانتا كروز (الفترة الاسبانية)، أكّد السيد شريفي على «ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين وشركاء القطاع الثقافي».
وخلص الوالي في الأخير إلى أنّ «تعاون جميع الارادات الحسنة أمر ضروري»، معربا عن أمله في إيلاء المتعاملين الوطنيين مزيدا من الاهتمام من أجل الاستثمار في مجال ترميم التراث.