عقدت المنظّمة الدولية للمعاقين مؤتمرا صحفيا في جنيف بحضور الدولي البرازيلي نيمار، حيث أعلنت عن اختيار اللاعب سفيرا للنوايا الحسنة للمنظمة، وذلك للاستفادة من شعبيته الكبيرة عالميا عبر شراكة بين المنظمة وبين مؤسسة نيمار لخدمة الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم وذوي الاحتياجات الخاصة في البلدان الفقيرة وضحايا النزاعات والكوارث.
وقام اللاعب البرازيلي بإرسال رسالة دعم لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء العالم بصعوده إلى قمة الكرسي الموجود أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، وهو كرسي من الخشب بساق مكسورة، ويرمز إلى من يفقدون أرجلهم بسبب الألغام الأرضية، وكان من صنع الفنان السويسري دانيال برسيت ووضع أمام المقر للدعوة لحظر الألغام الأرضية.
وأعرب نيمار - في المؤتمر الصحفي بالأمم المتحدة والذي حضره مايكل موللر مدير عام مقر الأمم المتحدة في جنيف ومانويل باترويارد المدير الإداري للمنظمة الدولية للمعوقين - عن أمله في أن ينجح بالشراكة مع المنظمة الدولية في تحقيق إنجاز على صعيد توفير المعدات للأطفال مبتوري الأطراف، خاصة وأنه كان انخرط في هذا الموضوع من خلال جمعيته.
وقال نيمار: «العالم تغيّر وعلى البشر بذل كل ما يمكن لأخذه في الاتجاه الصحيح وإبعاده عن مظاهر العنصرية، كل من يستطيع أن يساعد فقيرا عليه أن يقوم بذلك حتى نمنح الناس الأمل».