تعتبر القرفة من أشهر التوابل استخداماً حول العالم، كما أن رائحتها تعد من أفضل الروائح المهدئة على الأرض، وهي غنية بالكالسيوم والألياف والمنغنيز، وهي تحتوي على فوائد صحية عديدة، إلا أنها إذا تمّ استخدامها بكثرة، فقد تتسبب في بعض المشاكل الصحية الخطيرة، وفيما يلي بعض الأضرار للتناول المتزايد للقرفة:
- مشاكل في القلب
الاستهلاك المتزايد لها يزيد من معدل ضربات القلب، لذا يحذر الأطباء المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب من تناولها، كما أن استخدام زيت القرفة الخام، غير المخفف، يضر بالقلب أيضاً، لذا ينصح بتخفيفه إلى أقل من 2% قبل إضافته إلى الأطعمة.
- درجة حرارة الجسم
ترفع القرفة من درجة حرارة الجسم إذا تم تناولها بكثرة، مثلها مثل الفلفل والزنجبيل والثوم والبصل و اليقطين، لذا يحذر الأطباء المرضى الذين يعانون من أي التهابات بالجسم من تناول كميات كبيرة من القرفة، حيث إن ذلك قد يتسبب في ارتفاع درجات حرارة أجسامهم.
- الحساسية
قد تسبب بعض الحساسية لبعض الأشخاص، حيث تتمثل أعراضها في جريان الأنف وقرحة العيون وألم بالمعدة وتورم بالوجه واليدين وكذلك الشعور بالغثيان، وفي كثير من الأحيان، قد تتطور أعراض الحساسية لزيت القرفة لتصل إلى ضيق التنفس والشعور بالدوار وكذلك الانخفاض المفاجئ لضغط الدم.
- أثناء الحمل
يبدو أن تناولها أثناء الحمل غير مستحب، والسبب هو أنها قد تتسبب في حدوث المخاض المبكر ويزيد من انقباضات الرحم (المعروف باسم “الطلق”)، من المعروف أنها يمكن استخدامها لتقليل آلام المعدة التي يسببها سوء الهضم، إلا أنه لا يُنصح بتناولها أثناء الحمل. كما يجب الامتناع عن استنشاق زيت القرفة تماماً طيلة فترة الحمل.
- السكر في الدم
أثبتت الدراسات أن استهلاكها بكثرة قد يخفض من مستوى السكر في الدم، ما قد يسبب الشعور بالدوار، وقد يتطور الأمر ليصبح خطيراً.
- المشاكل الجلدية
إن تأثير زيتها غير المخفف، على الجلد يماثل تأثير مسحوق الفلفل الحار على الجلد، أي أنه يعطي إحساساً بالحرقة.
- التفاعل مع المضادات الحيوية
تعتبر القرفة نوعاً من المضادات الحيوية، لذا إذا كنت تتناول أي نوع من المضاد الحيوي لعلاج مرض ما، فلا يجب عليك أن تتناول القرفة، حيث إنها قد تتفاعل مع الدواء المعالج، فتحدث تأثيراً خطيراً.
