تقليد اتبعته جامعة مستغانم منذ أكثر من عشرية

تكريم الطّلبة المتفوّقين في حفل مميّز آخر السّنة

أسامة إفراح

اختار قسم علوم الإعلام والاتصال لجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم، أن تحمل دفعة هذه السنة تسمية «الأمير عبد القادر». وبهذه المناسبة، نظّم القسم حفل تخرج على شرف طلبة الليسانس والماستر، أشرف عليه عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية لجامعة مستغانم البروفيسور أحمد قيدوم، بمعية رئيس القسم الدكتور العربي بوعمامة، كما شهد الحفل تنظيم معرض تاريخي للأمير عبد القادر، وآخر حول السياحة التقليدية.

في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أكّد رئيس قسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة مستغانم، الدكتور العربي بوعمامة، على المراهنة على الاستثمار في قدرات الطلبة الأكاديمية والإعلامية، مذكّرا مختلف الإنجازات التي تحقّقت على مستوى القسم، والدعم الذي تحصل عليه هذا الأخير، شهدت تنظيم نشاطات وتظاهرات طلابية وجامعية ثرية.
كما أشار الدكتور بوعمامة إلى التقليد الذي أسّس له القسم على مدار أزيد من عشر سنوات، عبر تكريم الطلبة في حفلات تخرج سنوية، وهو تقليد يهدف إلى تثمين قدرات الطلبة، وتكريم المتفوقين الذين يستحقون الدعم والمرافقة العلمية والمهنية، وهي المهمة التي يضطلع بها أساتذة من القسم، يُشهد لهم بإمكانياتهم العلمية ومؤهلاتهم المهنية في الاتصال والإعلام.
ويعتبر قسم الاتصال والإعلام بجامعة مستغانم من بين أهم الأقسام الجامعية على الصعيد الوطني، التي تنشط في المجال الأكاديمي والإعلامي، يقول د - بوعمامة، معلّلا ذلك بكون القسم ينظّم العشرات من التظاهرات الوطنية والدولية ذات العلاقة بمجال الاتصال والإعلام وبحوثه الجديدة، كما ينظّم القسم ومختبر الدراسات الاتصالية والإعلامية وتحليل الخطاب العديد من التظاهرات العلمية الدولية والوطنية، التي يشارك فيها باحثون من مختلف دول العالم.
 وأكّد د - بوعمامة أنّ مجهودات فرق التكوين كانت وراء إنجاح دفعات تخرج منها طلبة جامعيون، منهم من نجح في الالتحاق بسلك التدريس الجامعي، ومنهم من التحق بمهنة الصحافة، مشيرا إلى استحداث نادي إعلامي للطلبة، تحت إشراف د - محمد مرواني، وينشط في النادي طلبة من مختلف التخصصات الجامعية.
أما عن اختيار دفعة هذه السنة لتحمل تسمية «الأمير عبد القادر»، فقد اعتبر د - بوعمامة أن ذلك يؤشّر على «ارتباط جيل الشباب الجامعي برموزه التاريخية والوطنية، التي تشكل مرجعا أصيلا لبناء الشخصية الوطنية في وجدان الطلبة والشباب الجامعي».
من جهته، أثنى عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية للجامعة، البروفيسور أحمد قيدوم، على نشاطات القسم، واصفا إياها بـ»الثرية والهامة»، وبأنها تؤسس لآفاق واعدة، كما أشار إلى التظاهرات والمبادرات النوعية الوطنية والدولية التي تنظّم على مدار السنة من قِبل أساتذة القسم والطلبة في مختلف التخصصات.
وفي ذات السياق، تمّ تنظيم معرض تاريخي حول الأمير عبد القادر، تعرف زواره على تاريخ هذه الشخصية الوطنية التي أرست دعائم الدولة الجزائرية المعاصرة. كما نظّم معرض آخر حول السياحة التقليدية، وفي هذا الصدد، أشار مدير غرفة السياحة والصناعة التقليدية إلى أهمية العمل التشاركي الذي يجمع الغرفة وقسم علوم الاتصال والإعلام، هذا الأخير ستنظم معه الغرفة عددا من التظاهرات العلمية والوطنية والدولية الهامة والثرية.
 واعتبر عميد الكلية أن الشراكة التي تجمع بين القسم وعدد من الهيئات والمديريات شراكة نوعية وثرية بالأهداف والغايات المستقبلية، تعود فائدتها العلمية والمهنية بالأساس على طلبة الاتصال والإعلام وطلبة الكلية..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024