تفادى ألمها بهذه الخطوات البسيطة

لا يكدر صفو المصطافين الذين يستمتعون بالسباحة ومياه البحر، سوى لسعات قنديل البحر المؤلمة. معظم لسعاته ليست خطيرة، لكن بعضها تطلق سمًا قويًا في الجلد، كما أن لدغات هذه الأنواع إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تكون خطيرة أو حتى مميتة.
قنديل البحر هو حيوان بحري رخوي من فصيلة اللافقاريات، يتم العثور على قنديل البحر عادة بالقرب من سطح الماء خلال أوقات الضوء المتضائل، أو على الشاطئ، وبعد 8 إلى 10 أيام من اكتمال القمر، لذا يكون هناك زيادة في عدد قناديل البحر التي يتم العثور عليها في ذلك الوقت.
غالبا ما تؤدي لسعات قناديل البحر إلى الشعور بألم فوري وعلامات حمراء ومتهيجة على الجلد، كما أن بعضها قد تسبب المزيد من مرض الجسم بأكمله، وفي حالات نادرة تكون قناديل البحر مهددة للحياة. تشمل العلامات والأعراض الشائعة ما يلي: حرق ، وخز ، ألم لاذع، بقع حمراء أو بنية على الجلد، تورم، ألم في الساق أو الذراع، أما علامات وأعراض لسعات قناديل البحر الشديدة: آلام في المعدة والغثيان والقي، صداع الرأس، آلام العضلات أو التشنجات، الضعف والنعاس والإغماء والارتباك، صعوبة في التنفس، مشاكل قلبية، لسعات قنديل البحر
تحدث لسعات قنديل البحر بسبب احتواء مخالب قنديل البحر على أصابع شائكة مجهرية، حيث يستخدم قنديل

البحر السم لحماية نفسه، ويقوم من خلال أنبوب باختراق الجلد وإطلاق السم، حيث يؤثر على منطقة الاتصال المباشر وقد يدخل مجرى الدم.

الإسعافات الأولية للسعات قناديل البحر

يمكن علاج لسعات قناديل البحر عن طريق شطف المنطقة المصابة بالخل جيدًا، وغمر المنطقة المصابة في الماء من درجة حرارة ما لا يقل عن 113 درجة فهرنهايت لمدة 40 دقيقة، كما إنه من الضروري البقاء خارج المياه لبقية اليوم لأن الماء المالح قد يزيد الألم، أيضا من المحتمل أن يكون هناك قناديل بحر أخرى في المنطقة.
عند الشعور بصعوبة في التنفس، كذلك البلع وألم في الصدر أو ألم شديد في المنطقة المصابة، تورم اللسان أو الشفتين، إذا حدثت اللسعة لشخص صغير جدا أو كبير السن، إذا كانت المنطقة المصابة متواجدة على مساحة كبيرة من الجسم، أو الوجه، أو الأعضاء التناسلية، إذا استمر المريض في الشعور بالحكة والاحمرار والألم وتورم الجلد، قنديل البحر.
يمكننا الوقاية من لدغة قنديل البحر من خلال ارتداء ملابس واقية (قفازات، بذلة واقية) عند السباحة في المناطق الموبوءة بالقنديل. تجنب التقاط قناديل البحر الميتة، حيث لا تزال قادرة على إطلاق السموم حتى بعد جفافها.
تجنب النزول في المناطق التي تتواجد بها القناديل.
الحصول على دورة في الإسعافات الأولية الأساسية، قبل التوجه إلى الشاطئ أو الغطس أو السباحة. معرفة أنواع قناديل البحر، الموجودة في المياه التي تسبحين فيها.