في ذكرى رحيله

« عمار طيان » يعود إلى خشبة المسرح في شهر الاستقلال

البليدة: لينة ياسمين

 أعاد المشرفون على حفل استذكار أحد المساهمين في فن التمثيل المسرحي و التلفزيوني ، الحياة إلى الفنان المخضرم « عمار طيان « ، أو كما يحلو للكثيرين مناداته بـ « عمي عمار « ، و نجحوا في عودة صوره و جوانب من سيرته و مساره الحافل ، الذي استمر لنصف قرن كامل  أعطى فيها الراحل قلبه و عشقه للتمثيل كاسبا شهرة تجاوزت الحدود.
الاحتفاليه المخلدة  للذكرى الأولى لرحيل الفنان بقاعة المؤتمرات للولاية ، جاءت حسب الجهة المنظمة للاتحاد الوطني للصحفيين و الإعلاميين الجزائريين ، و بالتنسيق مع المديرية الولائية للثقافة ،  وجمعية « جوق الريحان « ، لاستعادة مسيرة طيان ، و التأكيد على أن من رحلوا هم أحياء بيننا، خاصة و أن الحضور شمل استضافة وجوه فنية في الساحة، أمثال شيوخ الشعبي امثال  عبد القادر شاعو ، و عبد المجيد مسكود و حميدو ، و الفنان المخضرم مصطفى برور ، و ووجوه فنية أخرى ، عايشت أوقات طيبة مع الفقيد.
أراد المشرفون من خلال حفل التكريم بعد الممات، ان يربطوا جسور التواصل بين الأجيال السالفة واللاحقة ، و أن تكون فيه « ربطة وصل  « متينة ، تستكمل فيها و خلالها العمل الفني بكل ألوانه وأنواعه و أطيافه ، و أن لا يتوقف عند جيل و ينقطع.
هم  أرادوا أن يؤكدوا على سير الأولين والتوقف عند محطات واستخلاص  دروس و خبرات ، للأجيال اللاحقة ، منهم يستلهمون و يتعلمون و يعتبرون .
شدد على هذا، مدير الثقافة بالبليدة ، حينما قال :  « إن التكريم للوجه الفني هذا ، هو التفاتة رمزية  للذي  سخر كل وقته وقلبه و فنه لخدمة الثقافة في وطننا الغالي   الجزائر ، و لم يبخل طيلة مسار يقارب 50 سنة ، و هو يقدم ، إلى غاية آخر نفس ، ابداعات على خشبة المسرح ، ويشارك  في أعمال سينمائية أو تلفزيونية ، أو إذاعية « .
أبدى الحضور تفاعلهم خصوصا مع الفيلم التوثيقي الذي قدمه الإعلامي الشاب محمد فورة عن القناة الاذاعية الثالثة ، حول حياة الفقيد ، و الذي اثر في كثير من تابعوه بقلوبهم وعواطفهم و عقولهم ، و اثنوا على العمل بالتصفيق الحار.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024