مع حلول فصل الصيف، تعزّز مصالح أمن سطيف تواجدها الأمني عبر كامل إقليمها الحضري، حيث تسخر إمكانيات مادية وبشرية هامة لضمان تغطية أمنية شاملة لإقليم اختصاصها الحضري، مركزة على مجال السلامة المرورية مع الإلتزام بتأمين المواطن، من خلال توزيع مدروس لعناصرها في الميدان حسب خصوصية كل منطقة، والسهر على تطبيق القانون واحترامه والوقوف في وجه كل من يتعدّ عليه.
البرنامج الأمني المسطر جاء تجسيدا لتعليمات القيادة العليا للأمن الوطني التي أوصت بتعزيز التواجد الأمني، وضمان التغطية الشاملة عبر كامل الإقليم الحضري، وباعتبار أن عاصمة الولاية تعرف تنقلا كثيفا للأشخاص والعائلات، ناهيك عن الوافدين من الولايات المجاورة، وحتى من خارج الوطن.
كما عكفت مصالح أمن ولاية سطيف حسب مصادر «الشعب»، على وضع تشكيل أمني فعال من خلال إعادة الانتشار العملياتي للوسائل البشرية والمادية مع توزيع فرق وعناصر الشرطة بشكل مدروس، خاصة بالمناطق التي تعرف توافد كثيف للأشخاص كالمراكز التجارية والأسواق وأماكن الترفيه ومحطات النقل الموزعة عبر كافة أحياء الولاية، كما يتم الاستعانة بوسائل تكنولوجية متطورة ككاميرات المراقبة الموزعة عبر أهم أحياء وشوارع المدينة، لما لها من فعالية في التدخل في وقت قياسي لدى وقوع أي طارئ، وكبح كل أشكال التعدي على القانون.
كما أن البرنامج سيتم إرفاقه بنشاطات اتصالية وأخرى توعوية في إطار الشرطة الجوارية، من خلال تنشيط حصص إعلامية تحسيسية ونشاطات توعوية حول العديد من المشاكل والآفات الاجتماعية (حوادث المرور، استهلاك المخدرات، المساس بالبيئة...).
