قال البروفيسور بن عزوز، ضيف منتدى «الشعب الاقتصادي»، إنّ «أولويات الحكومة هي القيام بدراسة جدوى حول الوضع الاقتصادي»، وينصح المتحدث بتفادي الغرق «في شراء المنتجات».
في حديثه عن انعكاسات الأزمة الأوكرانية على الأمن الغذائي في الجزائر، قال إنّه لا يجب ربط مسألة الأمن الغذائي بالأزمات، «لأن ما يعيشه العالم حاليا، مرتبط بانعكاسات الأزمة جائحة كورونا، التي خلّفت خفض الإنتاج والتشغيل، وتسبّبت في ارتفاع الأسعار ونقص المنتوجات، وإحداث اختلال هيكلي داخل المنظومة الاقتصادية.
وأضاف البروفيسور قائلا «نعلم أن هناك حرب في أوكرانيا لكن السؤال المطروح ما هي تداعيات هذه الحرب؟ هل العولمة انتهت؟ وهل العالم مقبل على عولمة أخرى؟ خاصة ما تعرفه المؤسسات النقدية، مثل البنك الدولي، الصندوق النقد الدولي والمنظمة العالمية للتجارة، الذين لا يستطيعون فك الكثير من الإشكالات التي يواجهها العالم.
وقال ضيف «منتدى الشعب الاقتصادي»: «أعتقد عدم انتماء الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة، أرحم، فغداؤها مضمون لأن الأمن الغذائي ليس مربوطا بالشراء، وإنما بتقليص الواردات».
وشدّد محدثنا انه على الحكومة دعم المستثمرين في قطاع الفلاحي من خلال منح امتيازات وتحفيزات أكثر من أجل التأسيس للأمن الغدائي، مثل إعفاء الفلاحين من الضرائب عشر سنوات.
واستدل بولايتي واد سوف وورقلة، قائلا إن المستثمرين في المنطقة مستعدون لإغراق المنطقة بالاستثمارات الفلاحية، من شأنها المساهمة في تأمين الغداء للبلاد، والتصدير للخارج.