شدد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزيد لزهاري، أن ما حدث لدى الجارة الغربية، جعلنا نعيش أجواء خطيرة بسبب تصرفات نظام حارب شعبا قرر مصيره، ويدّعي أن الصحراء مغربية. مشددا على أن استفتاء الشعب الصحرواي حول تقرير مصيره لا يسقط بالتقادم، بحسب ادعاءات بعض المدونين المغاربة، فكل وثائق الأمم المتحدة ومجلس الأمن تؤكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال الاستفتاء.
أكد المتحدث، أن الأمم المتحدة تقدم كل سنة، تقريرا للجمعية العامة حول الأقاليم غير الخاضعة للحكم الذاتي، ودائما تأتي على رأسها الصحراء الغربية، من ضمن حوالي 19 إقليما، مبرزا أنه «قد بدأت عملية الهروب إلى الأمام للوم الجزائر على اتخاذها مواقف لفائدة الشعب الصحراوي، وهو موقف قديم، منذ حرب التحرير، لذلك سنبقى ندعم الشعب الصحراوي ونبقى إلى جانبه، لأنه يدافع عن حقه في تقرير المصير».
وتأسف لزهاري لوجود «خونة جزائريين» يتعاونون مع المخزن، في وقت يتعرض بلدهم لحملة شرسة في هذا الوقت، وهذا حسب المكالمات أجريت مع المخابرات المغربية، تم الاطلاع عليها، وأصبحوا يتآمرون على شرطة بلدهم، معتبرا أنه أحد الأساليب التي لا تخطر على بال من قبل المخزن وزبانيته.
ونوه لزهاري، إلى أن «الأمور واضحة وموقف الدولة الجزائرية نابع من بيان بيان أول نوفمبر وكل الوثائق الدستورية تثبت ذلك، وخير دليل على ذلك زيارة الرئيس الفلسطيني للجزائر منذ أيام، وهو ما يعبر عن ما يخالج كل الجزائريين، في ظل وجود تطابق بين الموقف الرسمي والشعبي.
هيام. ل
